جاء رجل الى سيدنا عمر بن الخطاب ومعه ابنه وما اشبه الولد بأبيه
فتعجب سيدنا عمر من الشبه فقال ما رأيت اشبه بكما الى الغراب للغراب
وكان العرب يقولون الغراب لانه ليس هناك فرق بينهما
فقال الرجل لوكنت تعرف كيف ولد؟
فغير سيدنا عمر من مجلسه وكان يحب القصص العجيبة.
فقال الرجل عزمت يوما على السفر وكانت زوجتي حامل بابني هذا
فقالت لي لا تذهب ولكني عزمت على السفر
وعندما اصبحت عند باب البيت قالت كيف تذهب وتتركني وتترك ولدك الذي في بطني
فقال الرجل الله ام اني استودعك طفلي هذا
وذهب الرجل
وبعد مرور عدة شهور رجعت الى دياري
فلتقو بي اقربائي واخذوني الى منزلهم واطعموني فكنت جالس عند النافذة
فرئت دخان يصعد من المقبرى فسألت ملذي يحدث عند المقبرى
فقالو لي ان زوجتك ماتت ومنذ ان دفناها يخرج هذا الدخان من قبرها
فقلت لاحول ولا قوت الى بلله اني اعرفها صوامتا توابة ليس عندها كفر
فقلت اريد الذهاب الى قبرها فعندما وصلت اخذت احفر القبر واذا بها جالسى وبجانبها طفلي هذا
فصاح منادي يامن ستودعت الله خذ امانتك ثلاث مرات
وهذا ما حدث
ويقول العلماء لوانه ستودع زوجته لوجدها ايضا
ولك هذا ما يريده الله ستودع الطفل ولم يستودع امه
اتمنى اني اوصلت القصة كما هي
وارجو من الله ان يجعلني واياكم من اصحاب الجنة.