انا لا اكتبُ للحمقى
ولا لأولئك الجيدين جداً
ذووا القمصان البيضاء
والكرافاتات الأنيقة
اولئك الذين يتقنون التحدث بالعربية
ولا يجيدون مغازلة النساء
انا اكتبُ للأسوأ من اولئك جميعاً
اكتبُ لي
فأنا امرأة لولا الصدفة
ماكانت لتكتب ..
الصدفةُ التي جعلتها دفعةً واحدةً امرأة قوية.
وقررت حينها ان لا اكتبَ للحمقى والجيدين
بل لكل ماهو اسوأ من ذلك
للأصدقاء السيئين
والحزن
والعناكب
والنساء التي لاتعرف ماذا يعني ان تحبّ رجلاً
مازال يحتفظ بصورة حبيبته السابقة.. .