هناك من يختار الانسلاخ جزعاً
من القديم البالي ورغبة في العصري المتجدد، وإيمانا منه
باستحالة البقاء ومضيعة الحياة في سماء عرفت الليل
وخاصمت الأنوار، وغالبا ما يكون قرار الاختيار
صعب محفوف بالمخاطر لكنه
مليء بالشجاعة
والرجاء.
*******
كم مِن بريء نلقي اللوم والذنب عليهِ
لا بسبب خطأ اقترفه
بل لأن الأحكام الصادرة بحقهِ ظالمة
نأتْ عن منطق الحق
وجانبتْ لغة المحبة والجمال
*******
يتقدّمون للتعيين ويفضَلّون على
غيرِهم بالرغم من افتقارهم لمقومات ومؤهلات الوظيفة
والسبب ان : المظهر الخارجي
أصبح(للأسف) مركز اهتمام
الكثير من الناس الفارغين
الباحثين عن القشور ومواطن اثارة
الشهوة.
كاشفين عن غرائزهم الحيوانية
على حساب الكفاءة والخبرة،
مضيفين اعباءاً اضافية على
سلبيات المجتمع المبتلى بأمراضٍ جمة
مضيّعين فرصاً، لأناس مخلصين قادرين على
تقديم العطاء وتغيير الكثير من الامور نحو الأحسن.