أن عالم الانترنت غيرمحدود فالقلم يمكنه السياحة عبر أكثر من محيط
ويعود سالماً من مهب الريح ومن تقلبات الطقس
ومن غضب الموج والمد الجزر
كيف يعود القلم سالماً من تلك الأحداث سواءكانت طبيعية أو كانت مصطنعة
حينما يراجع ما كتبه مئة مرة قبل طرح النصوص
عليه أن يعلم بادئاً ذي بدء أن حروفه و كلماته لا تغضب الله تعالى و أنه محاسب عليها
ثم عليه أن يحترم عقول القراء فلا يقدم لهم مادة كالعسل بينما احتواها السم
فيروغ بين السطور كمايروغ الثعلب
هذه
ليست أنظمة أضعها بين يديك قارئي الكريم بل هي رؤية بعد جولة في عالم الشبكة العنكبوتية
عرفت من خلالها الغث و السمين وعرفت من خلالها القلم المحترم والقلم الرديء
وعرفت مدى أهمية انتقاءالحرف قبل الكلمة والكلمة قبل الجملة و الجملة قبل الرسالة
لا لشيء بل لأني أنوي و أضع باعتباري وضمن أوليات فكري أني يجب أن أحترم
عقول الآخرين قبل أن افقد احترامي في نفوسهم وعقولهم
أخي الحبيب أختي الحبيبه
هنا تتبادر إلى ذهني هذه الأسئلة
ماذاتفعل قبل تحرير مشاركتك
هل تراجع ما تكتب إملائيا وفكرياً
هل تخشى الله تعالى في حروفك
هل تحافظ على احترامك لنفسك وفكرك و للمكان الذي تتواجدفيه
وأخيراً
هل أنت صادق مع نفسك في كتاباتك
قبل أن تكون صادق مع الآخرين