خلف الستائر البالية .. وبجانب طاولاتٍ للجلوس علتها الاتربة

بعمق المسرح المهجور ما زلت هناك ..
قد علموا ان كل المسرحيات سعيدة النهاية
الا مسرحيتي الحزن نهايتها ..
لذلك .. رحلوا .. مضوا ..
بقيت والمسرح المهجور ..
لست مثلهم ,,, وليست كالمسرحيات مسرحيتي ..
خلف تلك الستائر وخلف تلك الطاولات هناك اكون ..
وحيدا .. انتظر ..
ظلمة ارواحهم سئمتها روحي .. وعافت نفسي ملامح البشر ..
و بين المغارات النائية والكهوف الخالية تجدينني
هناك اتأرجح كطفل همه الطيران في الهواء
قد صرف نظره عن ما حوله ..
في هذه العوالم الغريبة التعيسه اعيش !
وهناك انتظرك!
فهلا اتيتي الي ان اعياني المسير اليك !
هلا ازلتي عن جبيني ما نسج العنكبوت !

ما هذة الأحرف التى أخذتنا بعمقها إلى حيث هى...

ورقة ملونة ليست كباقى الأوراق...

فلقد تلونت بكل ألوان الحياة بجمالها وبهجتها

لتصبح لوحة رائعة تبهر الناظرين

وتخترق القلب بجمال ما بها

دمت بجمال احساسك..

وبالأمل تتلون حياتك دائماً يارب

تقديرى واحترامى