طلب أغلى من شربة ماء في عز الحر وعلى الرمضاء
هو شخص ليس كباقي البشر – صدقا وحقا- إنه نقي السريرة , صبوح الوجه
منشرح الصدر, أليف يؤلف , مهذب وأعظم من الذهب , ومؤدب بحكم الخلق والنسب .
الوالدان اختارا له اسما من أسماء الرب , فتميز عن الجميع من عجم وعرب
هو لي بمثابة ابن صالح فالح ناجح – وفقه الله وسدد خطاه ونفع به –
إذا حدثك توقفت الطيور في السماء
وإذا ابتسم جرت الأنهار والأودية شهدا بجانب شلال ماء
إنه من عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا , والذين إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما,وبالله ربنا آمنا , فتبارك الله أحسن الخالقين, بما أودع في عبده هذا , فنعم العبد هو والصلاة والسلام على المصطفى الأمين.
قال لي: فــ الكيل ؟, فالمشتري لما تعرضه عقله ثقيل, وأنزل رويدا وأنر القنديل ؟
ومهد الدرب لعابري السبيل؟.
قلت: على رسلك يا ولدي ؟ إني أبتغي عزة الذليل , وأرمي نبالي على كل متشدق كثير الهرف والأقاويل.
قال لي: صرحك بليغ , وقلمك سريع رشيق , وعباراتك أدق من الدقيق , ومن هم حولنا لا يهضمون صلب الكلام , ولا يحسنون الا التسويف واللفيف والتأليف و وهم بهذا لا يفرقون بين العصا وحرف الألف.
(( ويبقى طلبه عزيزا عزة نفسي بأهلي وأناسي وما جاد به إحساسي))
ابراهيم تايحي