كلمات لم يعرفها التاريخ
قررت .......... فكتبت ............. ثم فكرت
قررت أن أعود لوكر هجره الأولون
فكتبت وصيتي لورثتي مما تركه لي فرعون
ثم ماذا بعد؟... فكرت فيمن هم الوارثون؟...
العودة إلى الوراء تتطلب أقداما وأقلاما, والمضي إلى الأمام دونه نصب وتعب وآلام. وبينهما بت الليالي الطوال على الطوى أعصره, ولسيل العبارات من سويداء فؤادي أمسحه بيد مشلولة وأخرى مغلولة.
القلب الذي كان للدم ضاخا , اليوم هو لمزابل السير أوساخا
البصر خاصم البصيرة لدى قاضي القردة والخنازير وسوط ملك ا لحيرة
قطعت سقاي من المسافات أشواطا شطر الجوهر المفقود احتياطا
عسى أن أرشف من كأس كنت دوما له أهفو , ولا زلت ضحى وعشية لرحيقه
أ ألف.
كتبت له كلمات ... عبارات... حروفا... جملا وفقرات
لكن ما جادت به قريحة عاطفتي عبثا راح مع النسمات
فقلت له لما دنا من حبل الوريد مني : كفى وخزا وتلميحات
إني راحل إن لم أكن قد رحلت حقا , فلحدي هناك بين الأموات
فيا وجعي ويا أسفي على جوهر احتضنته زمن الأزمات
فطرتي سليمة ولساني ناطق وليس بي عيب الا من تلك الإيماءات
وقلبي وقتها شاط شغفا لركوب المخاطر وحب الكي والمغامرات
أحقا هذا الذي على الورق دونته ؟ أم أن للبراكين أعنف الهزات
الله ربي بحبله المتين تمسكت وبغيره جحدت .كفرت بهبل ومناة
ابراهيم تايحي