function replaceimage(a){
$("#news_main_image").remove();
$("#main_image_container").html('');
}


أنهت البعثة الأثرية الوطنية أعمالها في تل حميرة بمنطقة دير عطية بريف دمشق حيث عثرت على مبان مصنوعة من اللبن والطين المدكوك تعود إلى أكثر من حقبة تاريخية تمتد من نهاية الألف الثاني قبل الميلاد وحتى الربع الأول من الألف الأول قبل الميلاد.
وقال محمود حمود مدير دائرة آثار ريف دمشق لوكالة سانا إن البعثة عثرت ضمن هذه المباني على أفران وأجران حجرية مختلفة الأحجام وأدوات وأوان بازلتية جلبت من مناطق أخرى.
وأضاف حمود أن البعثة عثرت في الموقع على طبعات أختام كانت توضع على أفواه وحوامل الأواني الفخارية تدل على هوية مالك هذه الأواني مشيرا إلى أن أهمية الموقع تأتي من كونه يعود إلى فترة ازدهار الممالك الآرامية ووقوعه على طريق حملات الملوك الآشوريين ضد مملكة دمشق حيث عثرت البعثة في موسمها التنقيبي الأول العام الماضي على كسرة فخارية عليها بعض الأحرف الآرامية التي قد تشير إلى وجود معبد في الموقع.
من جهة ثانية لفت مدير دائرة آثار ريف دمشق إلى أن البعثة الوطنية العاملة في موقع جبل مار تقلا ببلدة عين منين أنهت أعمالها في الموقع بترحيل بعض الأنقاض واستكمال الكشف على قاعات منحوتة موجودة داخل الموقع.
وبين حمود أن إحدى هذه القاعات تحتوي في واجهتها على محراب كبير تتقدمه مصطبة حجرية منحوتة ما يشير إلى الوظيفة الدينية لهذه القاعة التي تعود إلى القرون الأول والثاني والثالث من العصر الروماني قبل أن تستخدم في فترات لاحقة في أغراض ووظائف سكنية.
يشار إلى أن هذا هو الموسم التنقيبي ال13 في موقع جبل مار تقلا كما أن دائرة الآثار تعتمد على كوادرها الفنية في تشكيل بعثات التنقيب.