[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما سأخبرهم به ليس كدبا و لا من الخيال ، و إنما حقيقة في حياتي ،..
تزوجت إبن عمتي قبل سنتين و هو مازال طالبا ، كان الزواج عن حب م كلا الطرفين ، كنّا نحب بَعضُنَا و نقضي كثيرا من الوقت في المحادثة ذون أن نحس الوقت ،..
قررنا الزواج و لقينا الرفض من عائلتنا لأنه كان ما زال طالبا
كنا نعيش في بلادين مختلفين ، مع أننا قضينا في صغرنا في بيت جدتنا ، كان أكبر مني قليلا ، تعلق بي كثيرا و كنت لم أكن احبها في البداية لأنني كنت أعتبره أخي
عندما سافر الى الغرب تحدثنا من خلال الانترنت ، و اعترف بي أنه يحبني و يرغب الزواج بي
بعد أن لقينا الرفض ، يأس هو من المحاولة بينما أنا لم أيئس يوما ، و كنت متأملة أن أتزوجه يوما ، و لم أكن أرغب غيره رغم أن الخاطبين كان كثر
في ذلك الوقت عندما يئس من المحاولة تعلق بفتاة أخرى ، و كان يحدثها في الشبكة ، و كان يعرفها هي أيضا عندما كان صغيرا و درسا نفس المدرسة ، و في تلك السنة رجع الى البلد و كنت انا في الخارج ، و كان سبب رجوعه بسببي إلا أننا تعذرت في المجيء لأنني كان لذي إمتحانات في آخر السنة من الجامعة
هو إلتقى بالفتاة عندما ذهب الى المستشفى للتدريب لأنه كان طالب كلية الطب ، و كان الفتاة تساعده لأنها تعمل في المستشفى و هي أيضا طالبة كلية الطب !
عندما أنهى عطلته رجع الى الغرب ، و بعد بضعة شهور أهلي و أهله اتفقوا على زواجنا ، و كنت متفاجأة عن تغيير قرارهم و تزوجنا و كان أسعد أيام حياتي
و ذهبت الى الغرب معه ، و كان هو سعيدا و لكن تلك الفتاة تركت أثرا فيه ، أحيانا يشعر بالذنب لأنه تركها
اعترف لي بنفسه بأنه كان سيتزوجها لو لم أهلنا ترجعوا عن قرارهم ، و كان يبني أحلامه معها و لكن تركها لأنه يحبني أكثر
و لكنه مازال يحب تلك الأخرى رغم أنه لم يعترف لي ذلك ، و قرأت مرة عن رسائلهم القديمة بصدفة ، كان يرسل لها الهدايا الغالية التي لم يرسل لي يوما ، و كان يرسل لها رسائل عشق لم أراها في حياتي ، ظننت بأن حبنا كان مثاليا و يفوق حتى عن قصص الحب في التاريخ ! و لكنني كنت مخطئه
أخفيت الأمر لنفسي و لم أواجهه في ذلك.
حتى قال لي يوما بمزاح بأن سمحت له بزواج أخرى يوما سوف يتزوجها هي ، و أنها مازالت تحبه و تنتظره و لا ترغب أبدا بزواج غيره
أخفيت غيرتي و تظاهرت بالبرودة كالعادة ، و لكنه إعتذر لي و قال بأنه يمزح ، و أن تلك الفتاة إتصلت به أمس تسلمني و تطلب مني النصيحة من زواج رجل أخرى
و قالت لي لن تجد أحدا مثلي. !
لم أصدق ما كان يقول لي ،، و تغابيت كالعادة !
في اليوم الثاني أخدت منه الهاتف ، و فتشت كل شيء لأبحث الجريمة ، و عندها وجدت صورها في هاتفه التي هي أرسلت له ،
لا اعرف لماذا يريدها ، أنا أجمل منها بكثير و حتى أننا لم نكمل سنتين بعد !
تكلمت معه بصراحة
و أعترف لي بأنه مازال يحبها و هي لا تزال تحبه !
كان يتوقع مني أن أغضب ، و لكنني إحترمت صراحته حتى لا يخفي شيئا عني في المستقبل
ثم قلت له " هل تتزوج بها إن سمحت لك "
قال لي و هو لا يصدق " حقا ، و لكني لا اريد أن أخسرك بمكانها ، فأنا أخترتك انت في البداية ، لانني احبك أكثر '
قلت له بأنني سمحت له بالزواج ..
حتى أنا لا أصدق نفسي بأنني أفعل ذلك ، تبا !
أي إمرأة تزوج زوجها ! غبية أم حمقاء
كنت أفضل أن لا يطعنني من ظهري. بدلا من زواجه تلك !
اكره الخيانه !
بالمناسبة إن عائلتنا يتعددون كثيرا ، ابي متزوج اربع ، و جميع أعمامي كذلك ..
كنت متأكدة بأنه سيسير درب عائلته يوما إن لم يكن اليوم ، فلم المانع أن يتزوج الآن !
و الآن يتحدث معها أمامي ، أشعر كثير من الإرتياح لأننا متفهمنا ، هو لا يقف أيضا درب تحقيق أحلامي
أدرس تصميم الأزياء حتى الطعام نطلبها في الخارج ، و لا أحس أبدا بتلك المسؤوليات الزواج التى ترمى دوما يعاتق المرأة المتزوجة !