نوفمبر وبلفور أنـّــــــى يلتقيان..؟
وطني وطن العروبة والإسلام .......... سمح كريم ’ لا عيش فوق أديمه للص ولا لحقير ولا لمتخاذل يقتات من بقايا الأوهام....
زهرة هو وطني من محيطه إلى خليجة ’ سقاها فراتا السلام....
هيا.. هيا أمي شاركيني ولا تكفكفي بعدُ...خذي مني إليك راية السلم والود والوئام؟..
وطني من قبل طرحوك ..مزقوك.. شتتوا ابناءك رملوا نساءك أطفالك هم اليوم من الأيتام...
لك كادوا ولا زالوا يكيدون..فيك نصَبوا ونصَبوا وما فتئوا التهمَ لك يكيلون
من بين طبقات الضباب وفي القصور وحتى من أقاصي الخيام...
جندلوك دون رحمة.. جلدوك ولا كلمة ..داسوا بأظلافهم حرمة تربتك’ استباحوا الدماء.. استحيوا النساء ’ وفيك قتلوا كل طفل توسموا فيه روح العروبة وقال أنا عربي وهذا وطني وديني الإسلام ...
أبرموا.. بصموا. همسا بليل تكلموا’ فوقع ووُقّع شؤم بلفور ’ فار التنور’ أين أنت منا يا صلاح الدين اليوم قد غدرت بنا الأقوام والأيام...؟
وطني لا تخنع.. لا تخضع.. وطني لا تركع فالنصر آت بإذن السميع العلاّم
هذا نوفمبر صدق وعده من جزائر ثارت لتتحرر ’ أبشري يا قدس ’ فاليوم أو غدا ستبرئين من جراحك ’ وستزول كل الأسقام...
يا أولى القبلتين ويا ثالث الحرمين هلا نسيت ما في جوف التاريخ من عَبرات وعِير’ من نقوش زينت ’ كتبت ملاحمها على الحجر ’ وشهدت عليها جذور الشجر ..
عاد مرة ثانية قابيل يجوس بين الديار ’ وما كان هابيل إلا جثة هامدة ما عصى ربه هابيل وما كفر.. لم يقتل قابيل أخاه هابيل من أجل حرث ولا زينة ولكن به الشيطان غرّر..
اليوم .. اليوم الجل أصابته نوبة وحلت بداره مصيبة في العقل والأحكام..
ثكلتك أمك إن كنتَ تسمعني ولم ترد’ إني جاد في قولي ’ مخلص في فعلي ’ حقا لا أضغاث أحلام...
ويلكم يا بني جلدتي’ ويحكم يا عرب من أمتي.. حرمة في النار ولا مذلة في الجنة .
إبراهيم تايحي
موضوع: نوفمبر وبلفور أنــــــــــــــّى يلتقيان...؟ 
الأربعاء نوفمبر 12, 2014 7:32 pm
