.. وقد ذكرت سيدي أول ما إذا صلح صلحت باقي أعماله وثبته الله إن شاء ’ وذاك لما تقبض روحه ويُدخل لحده
نعم سيدي إنها الصلاة وكما يقال هي عماد الدين وقد رأيت أن تسميتها بذلك حقا لأنها جمعت أركان الإسلام الخمس من حيث الشهادة وإقام الصلاة ’ وتزكية النفس عن الحديث في غير كلام الله ’ أيضا الصوم أو الإمتناع عما في الحياة من قول أو فعل وكذا استقبال القبلة وهي الكعبة الشريفة
نعم سيدي فيا ويح من لم يلب النداء فجرا حين يسمع : الصلاة خير من النوم
سيدي أوَ لم يقل الله تعالى (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا))
ثم إن الهجرة قد بيّنها ووضّحها المبعوث رحمة للعالمين محمد رسول الله - صلاة ربي وسلامه عليه لمّا قال:لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة: مساجد: المسجد الحرام’ومسجدي هذا ’ والمسجد الأقصى./ رواه أبو هريرة