إني أفتش عن سقف يحميني....
(( ولولا أن يكون ألناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة....)).
هذا لمن رغب في الكفر وسار في فلكه, يؤتيه الله زخرف الحياة الدنيا وليس له في الآخرة من قطمير ولا نقير
حسبي أنا عقال بعير
أي أرض تقلني وأي سماء تغطيني إن أنا فكرت في ذلك . من ذا الذي يطعمني ويسقيني وإذا مرضت فهو يشفيني لولاك يا الله(( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)).
وعلى وجه البسيطة هذه أدب ..أسعى.. أشقى’ وقليلا من السعادة عرفني ’ فأنى لي أن أعرف رقعتها وبقعتها لأركن إليها ’ لا وربك ..ولعيش الآخرة خير وأبقى...
إني أفتش عن سقف يحميني من الصقيع المصطنع رجمني به قابيل مغرب الشمس ’ ومن أنا بين القتلى إن لم أكن هابيلا..؟
أبحث عن سقف يقيني وقع الهزات حين تزلزل الأرض قبل أوانها فتعصف الرياح ويجن جنونها ’ هنا تراني أبتغي بيتا في الربع الخالي لا أسمع فيه لاغية
فقط سقفه من قش وطين لا ينفذ منه ومن خلاله إلا كلام رب العالمين ..
بيت من بيوت المؤمنين ’ ولا أبالي .. ولا أبالي .. رأفة بي يا خالق الدهر وأنت أعلم بحالي...؟
فإن أنا أكلت تكفيني لقيمات تشد ظهري على أن تُقدم بيمنى نقية طاهرة مرفوقة ببسمة عطرة .. رؤوفة بسن مثل سني , كفى يا زمن من صب الزيت على النار الكاوية من تلك الجمرة.
وأذّن مؤذن في القوم : ألآ فاسمعوا وعوا قول مسافر إلى ربه المرتجي نور قبره واتساع ضيقه[ قيزْ لَعْلاب أُلا خبز المنة’ لحْرم في النار أُلا الذل في الجنة]
سلام من الله على من فقه كلامي وأمّن مرامي ’ وكان لما في السريرة حافظا.
إبراهيم تايحي