.. نعم سيدي إذا تآخت الأقلام وقرعت الطبول وصفت الصفوف وقتها لا بقاء إلا لصاحب النفس الطويل’ .. وها أنا قد وجدت في حماكم مبتغاي فحررت من الأصفاد قلمي اليتيم المتيم ’ ثم تركت له الحرية المطلقة فأبى وعاد إليّ باحثا مفتشا منقبا سائلا عن أخيه اليتيم ’ وكنت على ربوة أراقب همسه وامسح عبارات مقلتيه ’ فحنّ كبده وراح يختال مبتسما ’ يصدح أنا حر أنا حر
سعدت بما كتبت سيدي