وللنفس سبع مراتب، حسب تأثرها بالمجاهدات، وهي:
النفس الأمارة
تميل للشهوات وترغب في اللذات وتجذب القلب لإسفل وهي منبع للشر والأخلاق الذميمة كمثل الحقد والحرص والحسد والغضب والبخل.
النفس اللوامة
تنورت بنور القلب فهي تارة تقترف المعاصي ثم تندم وتلوم نفسها وهي منبع الندامة لإنها منبع الهوى وتتصف بالحرص.
النفس المطمئنة
تخلت عن صفاتها الذميمة ووصلت للكمالات انتقل صاحبها من التلوين إلى التمكين يخاطب الناس عن بعد لتعلقه بالحق تعالى.
النفس الملهمة
ألهمها الله تعالى العلم والتواضع والقناعة والسخاء هي منبع الصبر والتحمل والشكر.
النفس الراضية
رضيت عن الله وتحقق فيها قوله تعالى: "رضي الله عنهم ورضو عنه" وشأنها في هذا التسليم والتلذذ بالحيرة.
النفس المرضية
رضي الله تعالى عنها ويبدو فيها أثر رضاه وهي منبع الكرامة والإخلاص والذكر ويقال إن السالك في هذة المرتبة يضع الخطوة الأولى في معرفة الله تعالى ويظهر فيها تجلى الأفعال.
النفس الكاملة
صارت للكمالات طبعا وسجية ولازالت ترتقي في الكمال وتؤمر بالرجوع للعباد لإرشادهم وتكميلهم ومقامها مقام تجليات الأسماء والصفات حالها البقاء بالله تسير بالله إلى الله وترجع من الله إلى الله ليس لها من مؤي سواه تستقي علومها منه تعالى.