الأحلام = حياة تقودها العواطف


الحياة تبدأ دائما من هذه اللحظة الباهرة التى تفيق فيها على دهشة ..على حب ..وأمل وخوف ولذة وقلق أما الأيام التى تعيشها فى هوادة ورفق وتنتقل فيها من لحظة مألوفة إلى لحظة مألوفة.. فهى عادة تسقط من حسابك ولا تحس بها..

يقول الدكتور والعالم المصري - الراحل - مصطفى محمود ، لنعرف كيف نحب.. وكيف نكره.. وكيف نثور.. وكيف نتألم.. وكيف نخاف.. وكيف نرقص على حبال هذه المشاعر كلها ، فالإنسان يدرك منذ الوهلة الأولى منذ مجيئه لهذه الدنيا إنه كالمدعو إلى وليمة..ولكن الأكل كله مسموم..وكل المدعوين الذين يأكلونه يموتون بلا إستثناء ، فما العمر في النهاية إلا وقت محدود.. و ما الإنسان إلا فسحة زمنية عابرة إذا قتلت لم يبقى من الإنسان أي شيء

الفطرة السليمة والبصيرة النافذة هي أداة المؤمن التي لا تخطيء : استفت قلبك وقلبك السليم لن يخدعك.ما الأحلام إلّا الحياة التي تدبّ في هذه العواطف.. التي ظننا أننا نسيناها .