يوسف الحنين
عدد المساهمات : 1909 تاريخ التسجيل : 05/06/2011 العمر : 34
بطاقة الشخصية البيانات شخصية:
| موضوع: غسل الجنابة الصحيح الخميس يونيو 23, 2011 6:03 pm | |
| اهلا ...
غسل الجنابة : يجزئ في غسل الجنابة غسل جميع البدن ، مع المضمضة ، والاستنشاق فلو أن رجلاً غطس في ماء ، أو صب على نفسه الماء ، فأصاب جميع بدنه ، وتمضمض واستنشق ، مع استحضار النية ، لكان قد أتى بالواجب الذي به ترفع الجنابة . كيفيته حسب السنة : 1- التسمية 2- غسل اليدين ثلاثاً 3- غسل الأعضاء ( الفرج ) عن المرأة والرجال . 4- غسل اليدين ثانية بشيء من المطهرات ، كالصابون وغيره . 5- الوضوء كوضوء الصلاة ، دون غسل القدمين . 6- صب الماء على الرأس ثلاثاً مع تخليل الشعر . 7- صب الماء على جميع البدن ، مع تقديم الشق الأيمن على الأيسر ، مع مراعاة تخليل الأصابع ، وإيصال الماء إلى الإبطين والسرة . 8- غسل القدمين . ثالثاً : لا فرق في غسل الجنابة من جماع شرعي كانت أو من غيره كالاستمناء ( العادة السيئة ) . رابعاً : نصيحة لمن يتعاطى العادة السيئة ( الاستمناء ) : إن هذه العادة فضلاًَ عن أنها محرمة لقوله تعالى والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هو العادون ( {المؤمنون 5- 7}وقد استدل الإمامان مالك والشافعي وغيرهما على حرمتها بهذه الآية .. قلت : - فضلاً عن حرمتها ، فإن لها عواقب سيئة ، ومفاسد كبيرة ، منها : الأولى : إضعاف الذاكرة ، وإحداث فتور في التفكير ، ولذلك ترى كثيراً ممن يتعاطاها خاملين في ذاكرتهم ، ضعيفين في تركيزهم ، متخلفين في دراستهم ، وهم لا يشعرون أن ذلك بسبب الاستمناء . الثانية : وهن في الأعصاب ، وتوتر في المزاج ، كما يلاحظ عليهم ضيق ، الصدر ، وسرعة ، الغضب ، ولذلك تجد الذين يتعاطونها بكثرة ، يغضبون لأتفه الأسباب ، ويتذمرون لأدنى المنغصات ، وهم لا يشعرون أن ذلك بسبب الاستمناء الثالثة : زهد في الزواج ، ولربما أثرت هذه العادة السيئة في العلاقة الزوجية فيما بعد ، حيث يصيبه الوهن ، وفقدان التمتع التام مع أهله . ولذلك ندرك أن الله عز وجل لا يحرم شيئاً أبداً إلا لما فيه من مضار ومفاسد . رابعاً : العلاج : الأول : على الشاب المسلم : أن يوثق ارتباطه بربه ، فيكثر من العبادات بعامة ، ومن الصيام وقيام الليل والذكر بخاصة . الثاني : على الشاب المسلم : أن يتحلى بالعزيمة والصبر ، وقوة النفس ... والتفكير في أنه لم يخلق للهوى والشهوة ، وإنما هيء لأمر عظيم ، لا يناله إلا بمخالفته لهواه ، كما قيل :
قد رشحوك لأمر لو فطنت له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل الثالث :على الشاب المسلم : أن يتجنب الأطعمة المثــــيرة ، كالبهارات والعسل والسكريات والمكسرات ، وأن يقلل من أكل اللحوم والبيض ، وأن يعوض هذا بالخضراوات والسلطات واللبن .. الرابع : وأخيراً ، عليه أن يثابر على الدعاء إلى الله عز وجل ، وبإلحاح وذل وخضوع ، أن يجنبه الزلل ما ظهر منه وما بطن .. والحمد الله رب العالمين
|
|