الدعاء للآخرين مع مراعاة حال المدعو له ، ومناسبة الدعاء له ، فإن كان من المنفقين دعا له بالخلف
والقبول ،
فلما كانت الكلمة الطيبة صدقة فإن أطيبها الدعاء الصالح لتهذيب النفوس وفتح القلوب.
ترك العصبية والاحتفاظ بالهدوء ورباطة الجأش عند الاستفزاز ،
وتذكر وصية المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث ، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم:
أوصني ، قال: ( لا تغضب ). فردد مرارا ، قال: ( لا تغضب ) صحيح البخاري.
عدم السخرية من أحد سواء بالقول أو بالفعل ، فعلى الإنسان أن يزن الكلمة في نفسه
قبل أن يقذفها بلسانه ، وأن تكون تلك الكلمة سالمة طيبة في سبيل الخير.
لا تخلف وعداً أبدًا :
فالوفاء بالوعد وصدق الحديث يجعل الآخرين يحبوك ، وان لم تستطع أن تفعل لهم
ما يريدون.
ـ الإحسان إلى الناس : فقد فرض الله الإحسان في كل شيء وله وسائل متنوعة في إحسان الخير
والمعروف إلى الآخرين ، كما أنه لا يقتصر الإحسان على المال ، بل معناه أوسع وأشمل.
ـ النظافة في البدن والفم والملبس والأناقة غير المبالغ فيها ، وطيب الرائحة مما يربح المتعامل معك
ولا ينفره منك.