احاسيس مسلوبه
عندما يصبح القلب ذكرى..
ويجُبر الحنين على الصمت !!
ويبقى الوفاء يسكن بين..
النبض والحنين
صامتاً
مجرد ذكرى..
تعاد تفاصيلها كل يوم وكل لحظه..على ارواحهم..
ربما كانت لحظة حياة
بين سنوات اصبحت شيئاً من ذلك المجرد..والمسلوب !!
الساعه الثانيه ليلاً ...يبدأ بوصف حبه لها ... وبنفس الساعه ايضاً
مع اختلاف اليوم يصف اخرى بذلك ...
ويعود مرة اخرى وكأن شيئاً لم يكن
.. تباً كيف استطاع تجميع تلك الاقنعه !
اخبرته انها لاتستطيع التغير لاجله ..
هذه انا..ولا استطيع أن أكون أنت
وبعد لحظات من الذهول..والصمت
تذكر
انها لم تكن هكذا عندما التقى بها !!
ورحل
يقول لها دائماً.. انها لاتغادر افكاره ويصفها انها لغته..وقاموسه
وبعد زمن لاحظت انه يتحدث بأكثر من لغه !!
علمته معنى الحياة ..
ثم انتحرت من حياته ..!
قبل سنوات.. وعندما حان الرحيل.. والوداع
اخبرته.. انها لن تنساه طيلة حياتها..
وبعد تلك السنوات..ومع مرور الزمن
التقت به .. واقتربت منه ونظرت اليه..
وقالت :
هل التقيت بك من قبل !
عندما تموت الذكريات على اعتاب الارصفه..
و يمتزج الجمال بالتشوهـ !
تباً لماذا لم يخبرها كيف يصبح عندما لايشعر بقربها!!
علمته معنى التسامح ..
واخبرته ان الله يغفر فكيف بعباده..
وعندما وقع بالخطئ ..
لم يجد من يغفر له..!!