إفَتح اَلبَابْ أُدْخُلّ ...
إفَتح اَلبَابْ أُدْخُلّ ... ثُمَ أُخْرُج
كم هي الأبواب في حياتي و في حياتك ..!
كم هي الدهاليز والممرات في أيامي وأيامك !...
ما أكثرها ..
بعضها مغلق .." وبعضها مفتوح .."
إفتح ما شئت منها .. وأغلق ما شئت .."
الأمر عائد إليك أنت وحدك .."
الفرح يمر من بين ثناياها .. أو من خلفها .."
ألف آآآه .. أو ألف حزن ..
أخترت بعضاً من أبواب حياتي وحياتك ...
فادخلوا ما شئتوا منها بسلام ... أو خرجوا منها بسلام .. "
كم أتمنى أن تروق لكم الإقامة في انحاء غُرفي ..
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
’ باب السلام ‘
ما أكثر ما نردد هذه المقولة .. أنا وأنت .. صباحاً و مساءاً ..
لكن هل تفكرنا بمعناها الحقيقي قبل أن تخرج من أفواهنا ..؟
لو أن رددت "عليكم السلام" كتب لك عشر حسنات ..
وإن قلت "وعليكم السلام ورحمة الله" كتب لك بها عشرين ..
وإن أتممتها حصلت على ثلاثين حسنة ..
" ببساطة "..
إفَتح اَلبَابْ أُدْخُلّ ... ثُمَ أُخْرُج
أليس حين نحب نتمنى الخير لمن نحب ؟..
وأي خير هو أفضل من أن تتمنى لمن حولك ..
" الأمن "..." والأمان ".." السلم ".." والهدوء "..
لكن ما السبيل لتحقيق معانيها في حياتنا .
. تصالح مع نفسك .. حقق السلام الروحي لذاتك ..
حينها ستنقله دون وعي لمن هم حولك ..
توقفوا لحظات وأبحثوا عنه بداخل جنبات أنفسكم ..