[rtl]    -*-    إلى دعا ئم الإسلام من ابنائنا وبناتنا[/rtl]
[rtl]    -*-     إلى كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة متمسك/ة/ بدينه/ها / ووطنه/ها/[/rtl]
[rtl]     -*- إلى كل ذوي النهى الغيورين على الشرف والكرامة[/rtl]
[rtl]     -*-      إلى كل زوج وزوجة في بيتهما [/rtl]
[rtl]     -*- هكذا نبني الحياة لتكون كلمة الله هي العليا[/rtl]
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
[rtl]لكثرة ما نسمعه ونعيشه من تجاذب وتضارب في أحوال المجتمع الغربي والعربي وما آل إليه الحال من إغراءات ومغريات غزت عقولنا وبيوتنا , وما حبذه البعض ونفر  واستنكر منه الآخرون , وما تكالب عليه عبدة التقليد والتهويد , وتجار التحلل والرذيلة وعزف وناء عنه أصحاب الشرف ومعتنقي الفضيلة .[/rtl]
[rtl]هذا والعالم الغربي يتباهي بإفرازات سموم ما تمخض عنه غباءه, وتفننت أيادي وألسنة سماسرته من العالم العربي فعبدوا الجسد المصطنع وسجدوا له بل وحولوه إلى سلعة تباع  وتشترى , وأحيانا للعرض , ساعين إلى تمييع ما كان عربيا مسلما تحت مسميات ( مفبركة)  باسم الحرية والتحرر من سلاسل حريرية ناعمة للشريعة السمحاء .[/rtl]
[rtl]وهم ليلا نهارا لا يكلون ولا يملون من مداومة استمالة المرأة والرجل العربيين, واستدراجهم إلى مستنقعات تعفنت بصديد وحمإ ما يدعى في عرفهم وفهمهم حضارة وتقدم.[/rtl]
[rtl]لهذا ولغيره توكلت على الله وخضت عباب هذا البحر المتلاطمة أمواجه  لأضع النبل في القوس وأخرج السيف من غمده , وأعد الفرس لإبعاد هذا الطوفان والذي استخدمه وركبه أعداء الأمة العربية , إن هؤلاء المارقون من أمتنا اليوم والذين قايضوا  ذممهم بسلعة رخيصة وجيفة نتنة  أذوا أنفسهم وأهليهم وأمتهم , تلكم الأمة التي كانت خير أمة أخرجت للناس .[/rtl]
[rtl]اسأل الله العظيم أن يوقفني لإخراج هذا البحث للناس كافة , وليس ذلك على الله بعزيز.[/rtl]
 
[rtl]                                                                                                بريكة في :27/02/2012 [/rtl]
 
 
 
 
 
 
[rtl]المرأة في علم النفس والإجتماع والحياة[/rtl]
[rtl]يقول الأستاذ/ صاحب الربيعي / في مقال تحت عنوان * المرأة وعلم النفس* [/rtl]
[rtl]( يناقش علم النفس اختلافات السلوكيات والتصرفات العامة في المجتمع-الرجل والمرأة-بغرض تحديد الانعكاسات السلبية على العلاقة اليومية بين الرجل والمرأة ....فكل كائن إنساني له عالمه الخاص ينهل منه سلوكه وتصرفاته , وغالبا ما تتعرض عوالم الكائنات الإنسانية في سلوكها وتصرفاتها فتنجم عنها صراعات فردية أو جماعية نتيجة اختلاف البيئة والتربية والأسرة...).[/rtl]
[rtl]ويرى / هيمانس / أن نفسية المرأة تختلف عن نفسية الرجل في الانفعالية والفاعلية , ومن هنا نجد عند المرأة توارد بعدد من سمات الطبع كتقلب المزاج والقلق والوجل , استمرار الحزن وتقلص فترة الغضب, الحاجة إلى التغيير , الميل إلى الضحك , انعدام المنطق والنفور من التجريد, سيطرة الفكر الحدسي والاندفاع , التعصب الأعمى , المهارة والقابلية لاكتساب اللغات.[/rtl]
[rtl]ولا يقتصر تأثير تربية الأسرة على الفرد فحسب بل تأثير المجتمع وما يعكسه من توجهات وما يفرضه من علاقات وسلوكيات وتصرفات , ومن يخرج عنها يخرج عن حدود المجتمع فيتعرض للنبذ والاحتقار , والمرأة في الدول المتخلفة تحديدا تعاني من النظرة الدونية , فهي معرضة لتسلط الأسرة والمجتمع أكثر من الرجل , ويلازمها الشعور بالنقيصة اجتماعيا أمام الرجل , فمساحة الحرية في المجتمع تتقلص الى الحدود الدنيا حين تقترب من عالم المرأةيقول الدكتور / صالح سلطان/ ( حفظ التاريخ أن هناك من قتل البنات واحتفى بالأولادالذكور , وهناك من أعطى زمام الحياة للمرأة حتى في نسبة الأولاد ... دون الرجال)[/rtl]
[rtl]وفي التاريخ أن قوما جعلوا المرأة قاصرة طوال عمرها مثل الطفل والمجنونوعقدوا اتفاقيات دولية نافذة المفعول – 3/9/1981. –( اتفاقيات إلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة ). متناسين الفروق التي لا يختلف عليها اثنان بين الرجل والمرأة مثل قضية الحمل والرضاعة )[/rtl]
[rtl]( هناك من جرد المرأة تماما من حق التملك والتصرف , وهناك من كلفوها وحدها بالإنفاق على نفسها وأولادها).[/rtl]
[rtl]أما الإسلام فقد اعتمد منهجا وسطا بين هذا الجنوح وذاك الجمود .[/rtl]
[rtl]وضع المرأة عبر العصور :[/rtl]
[rtl]1/ عند اليونان:[/rtl]
[rtl]كانت محرومة  من حق التعليم والعلم , بل كانت تباع في الأسواق , ولا حقوق لها عند زوجها وسعوا في التضييق عليها حتى صارت مع الدجال في كل شيئ , وصار الزنا أمرا غير منكر , وصار للبغايا دورا ومراكز سياسية واتخذوا لهن التماثيل العارية , حتى أنه قيل أن *لافروويتا خانت ثلاثة من ألهاتهم وولدت * كيوبيد * اله الحب .[/rtl]
[rtl]2/ عند الرومان :[/rtl]
[rtl]ألآب غير ملزم أن ينفق على البنت ولا أن يلحقها به وله سلطة عليها حتى بعد زواجها, ويملك جميع أموالها , وكان أول قانون يعترف لها بحق الملكية قانون* جوستنيان*  لكنه حرمها من حق التصرف دون موافقة رب الأسرة , والزواج عندهم يعد سيادة ويعتبر الزوج مالكا لزوجته وله حق بيعها .[/rtl]
[rtl]3 شريعة حمو رابي:/ [/rtl]
[rtl]حسبوها من المواشي ومن قتل بنت رجل  يسلم له ابنته ليقتلها .[/rtl]
[rtl]4/ عند الهنود:[/rtl]
[rtl]في شريعة * مانو* لا استقلال للمرأة عن أبيها أو زوجها أو ولدها , وإن مات زوجها قبلها تحرق وهي هبة في موقد واحد . ولا زالت بعض المدن الهندية تفعل ذلك إلى اليوم.[/rtl]
[rtl]5/ عند اليهود:[/rtl]
[rtl]الإصحاح 42 من سفر أيوب ( ولم توجد نساء جميلات كنساء أيوب وأعطاهن أبوهن الميراث بين إخوتهن , فإذا وجد الذكر أخذ التركة كلها .....)وفي التوراة :( المرأة أمر من الموت , وإن الصالح ينمو منها رجلا واحدا بين كل ألف  وجدتأما المرأة فبين كل أولئك لم أجد...)[/rtl]
[rtl]6/ عند النصارى :[/rtl]
[rtl]الزواج عند الرهبان  يجب الابتعاد عنه , وقال القديس * توليان * ( إنها من فعل الشيطان إلى نفس الإنسان , ناقضة لنواحيس الكون , مشوهة لصورة الله ).[/rtl]
[rtl]وقال القديس* سوستام* ( إنها شر لا بد منه , وآفة مرغوب فيها , وخطر على الأسرة والبيت)[/rtl]
[rtl]- القانون الإنجليزي حتى سنة.1805[/rtl]
[rtl]كان يبيح للرجل أن يبيع زوجته بست بنسات , حيث أن رجلا انجليزيا باع امرأته عام 1931ب 500 جنيه واحتج المحامي بأن القانون يبيح ذلك  , وردوا عليه بأن القانون قد الغي.[/rtl]
[rtl]- الثورة الفرنسية حين قامت أعلنت  تحرير الإنسان من العبودية والمهانة  ولم تشمل المرأة ونص القانون المدني على أنها ليست أهلا للتعاقد , وأن القاصرين ثلاثة : الصبي , المجنون والمرأة. ولم يعدل الا سنة 1938                                            [/rtl]
[rtl]7/ المرأة عند العرب قبل الإسلام :[/rtl]
[rtl]إن المرأة عند العرب قبل ظهور وانبلاج فجر الإسلام لا يختلف عنه في الكثير من العادات والأحكام الجائرة التي سادت الأمم السالفة الذكر فمن الاستعباد والإهانة والحرمان من متطلبات الحياة آنذاك كإنسان إلى الذل والاحتقار لدى غالبية  القبائل العربية . الا أن المتتبع لوضع المرأة عامة لدى العرب وقتها نراه لا يخلو من ميزات عند البعض من القبائل العربية [/rtl]
[rtl]فبينما هي هناك منهوكة  مستعبدة  مذلولة , لا حق لها الا في العيش وإنجاب الأولاد لا سواه توجد نساء منهن من تمتعن بقدر عظيم من المهابة والاحترام والمكانة , ونذكر أمثلة للإيضاح أم الشهداء النساء – حذام – جهينة- زرقاء اليمامة –الشيماء بنت الحارث– سفانة بنت حاتم الطائي.......[/rtl]
[rtl]المرأة في الإسلام:[/rtl]
[rtl]قال الحق سبحانه وتعالى في محكم تنزيله( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )آل عمران 159خطاب من خالق الكون إلى خليله وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم الذي أدبه وعلمه وهداه وأرسله رحمة للعالمين . إن المدقق الفقيه ذو العقل النير والرأي السديد , ونقي السريرة  يلم الماما ويعلم علم اليقين بأخلاق هذا الرجل العظيم المبعوث للناس أجمعين , والذي قال فيه الحق سبحانه وتعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم) القلم 4 هذا النبي الكريم الأكرم الذي أعاد للمرأة اعتبارها كإنسانة وحررها من القيود والأصفاد والأغلال , وجعل الجنة تحت أقدامها إذا صارت أما , وجعل صحبتها أولا وثانيا وثالثا قبل الرجل إذا صار هو الآخر أبا , وأن الله عز وجل خصها بميزات خلقت من أجلها , ومنحها حقها كمخلوق وثبتها لها , صانها وحماها , ورفع قدرها  , إنها تلكم المرأة المسلمة الملتزمة قال رب العالمين ( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات  والذاكرين الله كثيرا والذاكرات  أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ) الأحزاب 35[/rtl]
[rtl]صفات أقرها الخالق لعباده المسلمين المؤمنين – ذكورا وإناثا- فهل بعد هذا من قول ؟ وهل بعد هذا من حكم ؟ وهل بعد هذا من رأي ؟ سبحان الله العظيم.[/rtl]
[rtl]وقول الرسول عليه الصلاة والسلام (إنما النساء شقائق الرجال)وفي حجة الوداع يوم الحج الأكبر يوصي النبي صلاة ربي وسلامه عليه الناس حاضرهم وغائبهم بقوله( أوصيكم بالنساء خيرا)[/rtl]
[rtl]نساء حفظ التاريخ لهم / نذكر بعضا منهن /[/rtl]
[rtl]1/ أروى بنت عبد المطلب[/rtl]
[rtl]2/ أروى بنت كريز[/rtl]
[rtl]3/ أسماء بنت أبي بكر ( ذات النطاقين )[/rtl]
[rtl]4/ أسماء بنت يزيد[/rtl]
[rtl]5/ نسيبة بنت كعب  ( أم عمارة)[/rtl]
[rtl]6/ أمامه بنت أبي العاص بن الربيع [/rtl]
[rtl]7/ صفية بنت عبد المطلب[/rtl]
[rtl]8/ هند بنت عتبة[/rtl]
[rtl]رضي الله عليهن جميعا [/rtl]
[rtl]وأجل النساء وأعظمهن أمهات المؤمنين . قال الحق ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساءإن أتقنين ...) الأحزاب 32[/rtl]
[rtl]وقوله ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) الأحزاب 6[/rtl]
[rtl]والمصطفاة الطاهرة العفيفة – مريم بنت عمران والتي قال فيها عز وجل( إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ) آل عمران     42[/rtl]
[rtl]وعلى بناته رضي الله عنهن جميعا .[/rtl]
 
 
[rtl]مكانة المرأة في المجتمع[/rtl]
[rtl]إن الإسلام ساوى بين المرأة والرجل في تدبير شؤون الحياة بالإرادة والعمل , فهما متساويان من حيث تعلق الإرادة بما تحتاج إليه البنية الإنسانية وغيرها من لوازم البقاء , قال الله :( ...بعضكم من بعض..) آل عمران 195[/rtl]
[rtl]هذا وأن الله قد قرر في المرأة خصلتين ميزها بهما الصنع الإلهي .[/rtl]
[rtl]1/ أنها بمنزلة الحرث في تكون النوع ونمائه فعليها يعتمد النوع في بقائه.[/rtl]
[rtl]2/ أن وجودها مبني على لطافة البنية ورقة الشعور , ولذلك أيضا تأثير في أحوالها  والوظائف الاجتماعية الموكلة إليها [/rtl]
[rtl]الإسلام والمرأة[/rtl]
[rtl]إن الشريعة الإسلامية هي الوحيدة التي منحت المرأة الكثير من الحقوق والواجبات , وحباها الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم  بفيض من الرعاية والعناية واللطف ووضعها في المكان اللائق بحالها .قال الله سبحانه وتعالى ( ... والمؤمنون والمؤمنات  بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم) التوبة 71[/rtl]
[rtl]وقد أمد الإسلام المرأة المسلمة بالشعور بالشخصية المستقلة المزودة بمكارم الأخلاق والطموح إلى العزة والكرامة , حيث أخذ النبي صلى الله عليه وسلم البيعة منها مستقلة كالرجل , قال الحق سبحانه وتعالى ( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يباعنك على الا يشركن بالله شيئا  ولايسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم ) الممتحنة 12هذا عن الجانب الاجتماعي . أما من حيث الإرث والعمل في اكتساب المال والرزق الحلال فقد فرض لها الإسلام فرضا معلوما من الإرث , ولم يحرمها , قال عز وجل ( للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا) النساء 7 ثم أعطاها الإسلام حرية التصرف  فيما لديها من أموال والتكسب به عن طريق الحلال .[/rtl]
[rtl]قال الحق سبحانه وتعالى ( للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألواالله من فضله إن الله كان بكل شيئ عليما) النساء  32 هذه المبادئ الإسلامية والتعاليم السماوية التي فتحت القلوب المغلقة وأنارت البصائر عند ذوي الألباب .[/rtl]
[rtl]ولم تمض بضع سنوات على بعث الدعوة المحمدية وظهور الشريعة الإلهية السمحاء التي تفيض بالعدل والإنصاف حتى أصبح الإسلام عقيدة الملايين من البشر , ولم يمض قرن  من الزمن حتى ارتفعت راية الإسلام خفاقة في أرجاء العالم واستولى ابناء  بادية الأعراب  على إمبراطورية كسرى وقيصر.[/rtl]
[rtl]صفات المرأة  المسلمة[/rtl]
[rtl]في البيت/ قال الله سبحانه وتعالى ( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله) النساء34[/rtl]
[rtl]وقال عليه الصلاة والسلام( إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها , قيل لها : ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت ). [/rtl]
[rtl]وقال أيضا عليه الصلاة والسلام( خير النساء تسره إذا نظر وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره)[/rtl]
[rtl]وهنا ندرج ضمن هذه الصفات ما يلي:[/rtl]
[rtl]*- المداومة على طاعة الله تعالى[/rtl]
[rtl]*- لزوم بيتها وعدم تبرجها ( الا للضرورة الشديدة ويستحسن برفقة محرم)[/rtl]
[rtl]*- غض بصرها وحفظ نفسها[/rtl]
[rtl]*- حفظ لسانها من الغيبة والنميمة[/rtl]
[rtl]*- حفظ سمعها عن الغناء ( الماجن- الفاضح الواضح – الشنيع الوضيع..................)[/rtl]
[rtl]*- احترام الزوج والقيام بحقه والحرص على راحته[/rtl]
[rtl]*- الاقتصاد في المعيشة وعدم الإسراف في المأكل والملبس والمشرب[/rtl]
[rtl]*- عدم التشبه بالرجال[/rtl]
[rtl]*- الحرص على الطاعات والنوافل من صلاة وصيام وقيام[/rtl]
[rtl]*- أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر داعية إلى الخير في أوساط النساء.[/rtl]
[rtl]هذا نزر قليل من صفات المؤمنات. ورحمة الله وسعت كل شيئ[/rtl]
[rtl]صفات المرأة المعاصرة اليوم:[/rtl]
[rtl]*- اختفاء جملة وافرة من أحكام الشريعة الإسلامية[/rtl]
[rtl]*- الميل الشديد إلى الترف ومحاكاة الآخرين[/rtl]
[rtl]*- سيطرة النزعة المادية النفعية على الكثير منهن [/rtl]
[rtl]*- ثورة الوسائط المعلوماتية المتعددة في العلم والثقافة والتربية [/rtl]
[rtl]*- ما أحدثته الآلة بعد الثورة الصناعية من وفرة الإنتاج[/rtl]
[rtl]*- الإسترجال في القول والفعل عند الكثير منهن[/rtl]
[rtl]*- كثرة الاختلاط والاحتكاك بالرجال باسم التحضر والحرية [/rtl]
[rtl]*- التهاون   في أداء الفرائض من صلاة وصيام ( هذا إذا كن يؤدينها)  [/rtl]
[rtl]*- رفع الصوت والمجادلة بأساليب غير محمودة[/rtl]
[rtl]*- التستر بلباس يواري سوءتها  ( ويا ليتها لم تفعل؟)[/rtl]
[rtl]والحديث يطول ويطول ويبقى الجرح ينزف فلا علاج[/rtl]
[rtl]سمات المرأة المسلمة المعاصرة[/rtl]
[rtl]*- الوسطيــــــــــــة[/rtl]
[rtl]*- الشمــوليــــة والتــوازن[/rtl]
[rtl]*- الواقعيــــــــــــة[/rtl]
[rtl]*- الإيجابيــــــــــــة[/rtl]
[rtl]*- العلميــــــــــــة[/rtl]
[rtl]*- المهنيـــــــــــــة[/rtl]
[rtl]*- العفـــــــــــــة[/rtl]
[rtl]*- الثبــــــــــــات[/rtl]
[rtl]عمل المرأة المسلمة:[/rtl]
[rtl]إن الإسلام قد أعطى للمرأة المسلمة حقها كما أعطى للرجل وهذا في إبرام العقود, فأعطاها حق العمل والإجار والتجارة والبيع والشراء والهبة والدين والوكالة وكافة التصرفات الاقتصادية بحرية واستقلالية كاملة .[/rtl]
[rtl]ونستنتج من هذا أن المرأة المسلمة هي صاحبة ثروة وقدرة ورأي.وليست عنصرا خاملا  أووجودا اقتصاديا مهملا , بل تشكل قطبا اقتصاديا في المجتمع الإسلامي إلى جانب الرجل تساهم فيه بطاقاتها وإمكانياتها ومشاركتها الفعالة لبناء المجتمع , وتنمية قدراتها  بالطرق المشروعة .[/rtl]
[rtl]ونصوغ أمثلة عن نشاط المرأة المسلمة في زمن ليس ببعيد وحتى في زمننا هذا:[/rtl]
[rtl]*- صناعة السجاد[/rtl]
[rtl]*- الصناعات اليدوية , [/rtl]
[rtl]*- التطريز والخياطة [/rtl]
[rtl]وعن الجانب الزراعي ( الفلاحة) نجد %60 من مجموع نساء العرب هن العمود الفقري للإنتاج الزراعي .( في البوادي والأرياف ....)[/rtl]
[rtl]عمل المرأة المعاصرة :[/rtl]
[rtl]تحتل المرأة اليوم موقعا هاما في المجتمعات الحديثة وتساهم بشكل فعال في صناعة النهضةالعلمية والعملية لكثير من الدول وحسب الإحصائيات فإن النساء يؤدين عملا يوازي %67 من ساعات العمل في العالم , وتزيدنسبة النساء العاملات في أوروبا عن %50 , كما نجد نسبة عالية في دول العالم الثالث ومنها الإسلامية .[/rtl]
[rtl]والمرأة الأم العاملة رغم تساوي ساعات العمل مع الرجل لكن نراها تعمل أكثر من 50 ساعةعن الرجل ألآب وذلك داخل البيت.[/rtl]
[rtl]وهناك إحصائية أجريت عام 1980 تشير  إلى أنه بالرغم من أن %67 من ساعات العمل في العالم تتعلق بالمرأة , الا أن %10 فقط من الواردات تعود إليها , ولا زالت نسبة الأميات في النساء ضعف عدد الرجال وبالتالي فإن %01 فقط من ممتلكات العالم في يد النساء.[/rtl]
[rtl]ونتيجة لذلك أن المرأة ولأكثر من سبب .... لازالت مستهدفة ومعرضة لخطر المزاحمة والأذى من قبل بعض الرجال .[/rtl]
[rtl]كان من الواجب توفير الأمن والأجواء السليمة للنساء ليؤدين أعمالهن بعيدا عن أي أذى وبطمأنينة كاملة , وربما يتطلب ذلك إبعاد النساء عن بعض الأعمال والأجواء المنعزلة وتوفير ( صالات) عمل جماعية وغير ذلك.[/rtl]
[rtl]كما أن البرامج يجب أن تراعي دور المرأة العظيم في إدارة البيت لا بخصوص الأعمال بل من الجانب الإنساني والعاطفي , وأهمية ذلك في تأمين الاستقرار النفسي والاجتماعي للزوج والأولاد ومن ذلك:[/rtl]
[rtl]*- تهيئة مجالات عمل قريبة من السكن وإعطاء فرصة للنساء للمرور على بيوتهن بشكل مناسب .[/rtl]
[rtl]*- وضع برامج عمل تقوم على الإنتاج بدلا من الوقت كمعيار للعمل بحيث يمكن للمرأة أن تعمل وقت ما وجدت فراغا وأن تقسم ساعات العمل بما يناسبها وبما لا يتعارض مـــع مسؤولياتها البيئية[/rtl]
[rtl]*- زيادة قطاع الصناعات والأعمال التي يمكن أداؤها داخل البيت  أو في ورش عمل صغيرة . ومن المسائل الهامة جدا رعاية دور الأمومة عند المرأة.[/rtl]
[rtl]بعد هذه الجولة في ثنايا العصور وعند مختلف الشعوب والقبائل , وبعد تعمقنا لحد ما في الأوضاع التي مرت بها المرأة عموما والحالات التعسة التي اكتنفت حياتها – إن كان هذا التعبير يجوز- نوجه حديثنا إلى كل عاقل لبيب غيور على شرفه وكرامته  ودينه وبلاده وقبل كل ذلك على اسم العائلة والأسرة والقبيلة التي ينتمي إليها , فنقول له : إن النساء [/rtl]
[rtl]أمانة في أعناق الرجال وهن شقائقهن كما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم .[/rtl]
[rtl]وأن الأقوال لكثيرة لا تحصيها مجلدات قيلت من قبل فلاسفة وعظماء من ذي قبل ولكن الذي يقال حاليا في زمن الرداءة والخنوع والأمية والجهل عن المرأة ينقصه ما يسمى تقوى الله  وسنعود  إن شاء الله للحديث عن ذلك في نهاية الموضوع , والآن نصنف ما يدعى بنصف المجتمع وأعني بذلك الزوجات وقد صنفتهم وقسمتهم إلى اثنا عشر فئة[/rtl]
[rtl]إليكموها :[/rtl]
[rtl]1- فئة ربات البيوت الحرائر الآمنات[/rtl]
[rtl]2- فئة الزوجات القانتات العــــابدات[/rtl]
[rtl]3- فئة الزوجـــــات اليتيمـــات[/rtl]
[rtl]4- فئة الزوجات من أصـل فقيــر[/rtl]
[rtl]5- فئة الزوجات المكسورة الجنــاح[/rtl]
[rtl]6- فئة الزوجات الحاملات لشهادات عــليا[/rtl]
[rtl]7- فئة الزوجات المتسلطات قولا وفعـــلا[/rtl]
[rtl]8- فئة الزوجات اللواتي يأتمرن بأوامر والداتهن [/rtl]
[rtl]9- فئة الزوجات المفتونات  ببريق الدنيـــا[/rtl]
[rtl]10- فئة الزوجــــات المسترجـــلات[/rtl]
[rtl]11- فئة الأزواج حديثـــي العشـرة[/rtl]
[rtl]12- فئــة المطلقـات[/rtl]
[rtl] هذا ما تمخض عنه فكري وربما يقول قائل نسيت كذا وكذا ... فما بوسعي حينها الا القول له هات ما عندك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون , وننأى بهممنا عن كيل التهم والمجون.[/rtl]
[rtl]*- فئة ربات البيوت الحرائر الآمنات : هن اللواتي يقبعن في بيوتهن راضيات [/rtl]
[rtl]*- فئة الزوجات القانتات العابدات : ثلة حباها الله وكفاها ورحمها  [/rtl]
[rtl]*-  فئة الزوجات اليتيمات : هن من فقدن الأم والأب معا أو أحد الأبوين فيبقى حالهن يئن ويحن لهما ولا يمكن نسيان ما للوالدين من مقام , وشد عضد , ومسح دمعة ....[/rtl]
[rtl]*- فئة الزوجات من أصل فقير: هن من يبحثن عن ثروة القناعة والمعاملة الطيبة[/rtl]
[rtl]* -فئة الزوجات المكسورة الجناح: هن من  يبحثن عن الحنان والكلمة الطيبة وسقي الفؤاد[/rtl]
[rtl]*- فئة الزوجات الحاملات لشهادات عليا : من بينهن من تتعالى وتشد الخناق على الزوج المسكين, ولم يعلمن أن الزواج ود ورحمة وليس شهادة[/rtl]
[rtl]*- فئة الزوجات المتسلطات قولا وفعلا: هذه الفئة قد فسقت عن العرف وركبت مركب الأهواء ومجاديفها محطمة إن آجلا أو عاجلا[/rtl]
[rtl]*- فئة الزوجات اللواتي يأتمرن بأوامر والداتهن: ضعف الطالب والمطلوب , إن كان الأمر في غير معروف ونهي عن منكر[/rtl]
[rtl]*-  فئة الزوجات المفتونات ببريق الدنيا: هذه الفئة تسلط عليها الغرور والغرور والأجدر بها أن [/rtl]
[rtl]تعي ما ذا تفعل ؟ ولمن تفعل ؟ ولماذا تفعل؟ وأين تفعل؟[/rtl]
[rtl]*-  فئة الزوجات المسترجلات: فئة لعنها الله ورسوله والمؤمنون وأعاذنا  الله وإياكم منهن[/rtl]
[rtl]*-  فئة الأزواج حديثي العشرة : هذه الفئة نسأل الله لها أن يثبتها ويصلح حالها ويسدل ستار الرحمة والمودة والصدق والعفة عليها, ولتعلم هذه الفئة أن كلا منهما ستر للآخر .[/rtl]
[rtl]*-  فئة المطلقات : فئة وضعت على المحك ولكن حدث ما شاءا لله له أن يحدث , وعند الله أبغض الحلال, ولكن رحمة العلي القدير الرؤوف الحليم بعباده وهو أعلم بهم من أنفسهم خلقهم وقدر أعمارهم وقسم معيشتهم واطلع على أحوالهم وأحوالناأجمعين , ولهذا نزل من القرآن مافيه شفاء وإحكام صالحة لكل زمان و ما يخالج النفس وما يطرأ عليها [/rtl]
[rtl]ونظرا لوقع هذهالكلمة ( الطلاق) أرى أني ملزم بأن أطرق بابه في الديانات السماوية الثلاث[/rtl]