[rtl]ماقاله الفلاسفة والعظماء في الرجل والمرأة:[/rtl]
[rtl]*/ أسوأ أنواع الرجال من لا يثق بامرأته[/rtl]
[rtl]*/ الرجل له مصباح هو الضمير والمرأة لها نجم هو الأمل فالمصباح يهدي والأمل ينجي[/rtl]
[rtl]*/ الرجل هو الذي يتصدى للفهد ويخاف المرأة[/rtl]
[rtl]*/ الرجل يفكر ثم يقرر والمرأة تقرر ثم تفكر[/rtl]
[rtl]*/ الرجل يخفي خياتنه وراء ابتسامته والمرأة تخفيها وراء دموعها[/rtl]
[rtl]*/ الرجل القوي هو الذي يخضع المرأة لإرادته دون أن يأمرها بذلك[/rtl]
[rtl]*/ الرجال يصنعون عظائم الأمور هذه حقيقة لكن النساء يصنعن الرجال هذه حقيقة ننساها دائما[/rtl]
[rtl]*/ يظل الرجل طفلا حتى تموت أمه فإذا ماتت شاخ فجأة [/rtl]
[rtl]*/ لا تطعن في ذوق زوجتك فقد اختارتك أولا[/rtl]
[rtl]*/ اللسان الطويل دليل على اليد القصيرة[/rtl]
[rtl]*/ هي نصف المجتمع وهي التي تلد وتربي النصف الآخر[/rtl]
[rtl]*/ ابتسم لزوجتك تجدها رهن إشارة[/rtl]
[rtl]*/ ابغض الرجال عند النساء : البخيل والجبان [/rtl]
[rtl]*/ إذا كان جمال الرجل يجذب بعض النساء فإن معظمهن يبحثن في الرجل عن رجولته لا عن جماله[/rtl]
[rtl]*/ إذا أردت أن تكون محظوظا عند النساء فمازح المرأة كالطفلة والطفلة كالمرأة [/rtl]
[rtl]*/ إذا أحب الرجل أصبحت له عشر عيون وإذا أحبت المرأة أصبح لها ألف لسان [/rtl]
[rtl]*/ إذا فهمت الرجال فادرس النساء[/rtl]
[rtl]*/ التملك بالنسبة للرجل نهاية لكنه للمرأة بداية[/rtl]
[rtl]*/ الحب خريف الرجل وربيع المرأة [/rtl]
[rtl]*/ الرجل الذي لا يغفر للمرأة هفواتها لا يتمتع بفضائلها[/rtl]
[rtl]*/ الرجل رجل في بعض الأوقات والأنثى أنثى في كل الأوقات[/rtl]
[rtl]*/ إذا أخطأ الرجل فإنه يندم وإذا أخطأت المرأة فإنها تقول : آسفة[/rtl]
[rtl]*/ أن تكون فردا في جماعة الأسود خير لك أن تكون قائدا للنعام[/rtl]
[rtl]*/ المرأة أحلى هدية خص بها الله الرجل[/rtl]
[rtl]*/ المرأة مخلوق بين الملائكة والبشر [/rtl]
[rtl]*/ المرأة مخلوق بسيط لا غموض في خلقه وبنظرة واحدة إلى وجهها يستطيع الرجل الذكي أو متوسط الذكاء أن يتبين ما يعتمل في قلبها من أحاسيس [/rtl]
[rtl]*/ المرأة كوكب يستنير به الرجل ومن غيرها يبيت الرجل في الظلام[/rtl]
[rtl]*/ المرأة هي روح الحياة وبدونها يموت كل شيئ[/rtl]
[rtl]*/ المرأة هي المنبع الفياض بما في هذه الحياة الإنسانية من حب الذي هو أساس النظام والعدل والسعادة[/rtl]
[rtl]*/ المرأة زهرة الربيع وفتنة الدنيا وروح الحياة [/rtl]
[rtl]*/ المرأة كتاب أبدع الله رسم غلافه  فبدا فتنة للناظرين ووضع مقدمته فجاءت باسمة كالزهر في الربيع وكتب الشيطان فصوله فكانت خداعا وشقاء وأحزانا [/rtl]
[rtl]*/ المرأة شعر الخالق والرجل نثره[/rtl]
[rtl]*/ المرأة أبهج شيئ في الحياة [/rtl]
[rtl]*/ المرأة هي أكبر مربية للرجل فهي تعلمه الفضائل وأدب السلوك ورقة الشعور[/rtl]
[rtl]*/ المرأة حديقة تتحول أحيانا إلى صحراء لا تصلح الا لزراعة الصبار*/ المرأة نصف الحياة إذا كانت مخلصة لزوجها[/rtl]
[rtl]*/ المرأة كالوردة تستدرج الرجل بأريجها لتلسعه بأشواكها[/rtl]
[rtl]*/ لا يوجد شيئ ألعن من المرأة الشريرة ولم يخلق الله شيئا أفضل من المرأة الفاضلة[/rtl]
[rtl]*/ المرأة أعف من الرجل لأن الرجل إذا زنى اعتبره انتصارا أما المرأة فتعتبره انكسارا */ يقول المثل الشعبي الجزائري على لسان المرأة = أنحب الرجل ألي يخلعني ويمنعني[/rtl]
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
[rtl]خصائص الأسرة المسلمة:[/rtl]
[rtl]1/   تبــادل الود والمحبة ونعني بهما العطف والحنان بين الزوجين.أقول الزوجان وعليناأن نوضح كلمة الزوج من حيث المعنى اللغوي , فالزوج في اللغة يحتاج إلى من يماثله قال الحق سبحانه وتعالى( وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنةوكلا منها رغدا) البقرة 35 (1)وقوله أيضا  ( فاستجبنا له ووهبنا له يحي وأصلحنا له زوجه) الأنبياء 90 (2)[/rtl]
[rtl]فدقق معي يرحمك الله في الآيتين فقد ذكرت كلمة زوجك وزوجه وكلاهما معنى واحد وتابع معي قوله سبحانه وتعالى.( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط  كانتاتحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين) التحريم 10 .(3)[/rtl]
[rtl]أيضا قوله عز وجل ( وضرب الله مثلا للذين أمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين) التحريم 11 (4)[/rtl]
[rtl]في البدء قلت أن الزوج يحتاج إلى من يماثله لكي  يصح تعريفه لغة  ونلاحظ هنا ذكر الله جلت قدرته في الآيتين الأولى والثانية لكلمة زوج , حيث نجدهما متماثلين فآدم نبي وهبه الله امرأة صالحة وهي الزوج, كذلك نجد نبي الله زكريا أن الله وهبه امرأة صالحة , بينما لا نلحظ كلمة زوج في الآيتين الثالثة والرابعة . مع أن نوحا ولوطا كلاهما نبيا وأن فرعون فاجر للنار صليا. الجواب عن ذلك عدم وجود التماثل حيث سيدنا نوح ولوط امرأتهما كافرتين خائنتين , وكذلك الشأن للكافر فرعون فامرأته مؤمنة .[/rtl]
[rtl]الاستنتاج الذي ظهر هو أن كلمة الزوج – ذكرا أو أنثى- لا تطلق الا على ما يماثلها كما قلنا سابقا.والذي نهدف إليه من وراء ذلك كله يدور حول الأسرة المسلمة حيث التماثل.[/rtl]
[rtl]نعود إلى الأسرة المسلمة فالود والمحبة والعطف والحنان يجب أن يغطي الأولاد ذكورا وإناثا وبذلك نتجنب شبح الانهيار والانكسار اللذان يهددان أركان الأسرة  فالحذر كل الحذر من لحظات يهجم فيها هذان الملعونان , ولكي نبعد ذلك عن كل فرد من أفراد الأسرة .[/rtl]
[rtl]وأن يجري في عروقه دم الود والمحبة والعطف والحنان والخير , مصداقا لقوله تعالى( والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون) النحل 72 .[/rtl]
[rtl]وقوله صلى  الله عليه وسلم ( أحبوا الصبيان وارحموهم ).[/rtl]
 
[rtl]2/ التعاون المشترك ( المتبادل):[/rtl]
[rtl]فالأسرة المتعاونة كبيرا وصغيرا ذكرا أو أنثى نجدها نشطة مرحة , نائية عن الكسل والتذمر والإرهاق والفتنة والنفاق والشقاق , كما نجدها قائدة لسفينة الحياة نحو شاطئ الأمان والسعادة والهناء والاطمئنان , لا يثني ساعدها عن مد يد العون أية حجة , فتراها كخلية نحل بين غاد ورائح,والابتسامة لا تفارق شفتيها .[/rtl]
[rtl]3/ الاحترام المتبادل ( المشترك):[/rtl]
[rtl]إن الاحترام سمة من سمات الأخلاق ومكارمها , و التربية الحسنة التي يهدف إليها الدين الإسلامي الحنيف .فالاحترام المتبادل بين أفراد هذه الخلية الأسرية الطيبة أكيد أن نتاجه التوقيروالإحسان لكل من الصغير والكبير , وبالتالي  زرع بذور الشعور بالشخصية وتثبيت الأوتاد وتوطيد العلاقة الأسرية وتقويتها بين أفرادها  , وهذا ما يؤكده رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله( وقروا كباركم وارحموا صغاركم) .[/rtl]
[rtl]وأن هذا الشعور بهذا الاحترام يعتبر في نظر الإسلام ركيزة وقاعدة .[/rtl]
[rtl]فبهذا يبعد النفور والضجر بين أفراد الأسرة , كما يطمس معالم التذمر فيسود العطف والحنان والإحسان والاحترام بين عناصرها .قال الله عز وجل( وقضى ربك الا تعبدوا الا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما [/rtl]
[rtl]فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) الإسراء 23 .[/rtl]
[rtl]4/ طاعة رب الأسرة:[/rtl]
[rtl]إن الركيزة الأساسية في البيت الإسلامي هي طاعة الوالد , وهي نقطة محورية وجوهرية ومركزية, وهذه الطاعة تكون في حدود ما شرعه الله , أما غيرها فلا يجوز مطلقا.[/rtl]
[rtl]قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) . وقد صرح القرآن الكريم بذلك في قوله عز وجل ( وإن جاهداك على أن تشرك بما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا....) لقمان 15 [/rtl]
[rtl]فالوالد هو موظف وكلت إليه – مؤسسة العائلة – ضمن حقوق وواجبات معينة[/rtl]
[rtl]فعليه مسؤولية وإدارة وإصلاح هذه المؤسسة البشرية في إطار تلك الحقوق والواجبات.[/rtl]
[rtl]وبناء على ما سبق فإن الإسلام قد قيم ما سبق ذكره علاقة الأسرة على أسس وطيدة , ورسم لها قوانين ومناهج تلتقي على خط المساواة والعدالة لكي تغمر السعادة حياتها , وكي تسير نحو ينابيع الهناء والسلامة, ولنا في السيرة النبوية العطرة ما يغنينا أبد الدهر وتعاقب السنون, فأتمنى على الأسرة المسلمة أن تتخذ منها وترتوي وما أظنها بمرتوية من تلكم الخصال [/rtl]
[rtl]الحميدة ومكارم الأخلاق  وأنى لها أن تطفئ عطشها وسلسبيل رسول الله صلاة ربي وسلامه عليه لا يشبع منه مؤمن ولا مؤمنة لأن مصدره الله رب العالمين.[/rtl]
[rtl]الأسر الغربية( المجتمع الغربي)[/rtl]
[rtl]لا يخفى على كل من له بصر وبصيرة ما يحدث اليوم في هذه المجتمعات المفككة الروابط ,المنحلة خلقيا في معظمها , وكمثال بسيط للتوضيح فإن معدل المتزوجين – رجالا ونساء – في فرنسا يتراوح ما بين السبعة والثمانية في الألف , وأن الرابطة الزوجية أصبحت أوهن من بيت العنكبوت,  ويذكر  أن محكمة في إحدى المدن الفرنسية فسخت 294 نكاحا في يوم واحد.[/rtl]
[rtl]والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان ما سبب هذا الانخفاض الرهيب في نسبة الزواج ؟ ويقابله سؤال آخر لما هذه النسبة الضخمة في قضايا الطلاق ؟ الجواب عن ذلك:[/rtl]
 
[rtl]إن الأنظمة المادية التي هجرت تعاليم الدين الأساسية لم ولن تتمكن من أن تضع للعائلة سياجا متينا وحصنا أمينا يسد ويحجز عنها غبار ذلك ويقيها من الانهيار , حيث أن الدساتير الأسرية المادية تعجز عجزا كبيرا عن توثيق وتوطيد العلاقات الزوجية , وهذا بحكم عجزها كما قلنا وعدم قدرتها للاستجابة لكل متطلبات الأسرة, سواء تعلق الأمر بالزوج أو بالزوجة أو بالأولاد الشيء الذي جعل الباب مفتوحا على مصراعيه أمام هروب وتنصل الرجال والنساء  من بناء [/rtl]
[rtl]حياة زوجية  ما دامت أجواءها مغيمة بالمأساة والتعاسة والفوضى نتيجة الانحرافات الكبيرة التي تعم النظام العائلي الغربي.[/rtl]
[rtl]فانظر أخي المسلم ..أختي المسلمة إلى هذا الوضع المؤلم الذي تعيشه معظم الأسر الغربية والتي يبدو لنا نحن المسلمين أو لبعض منا أنها في بحبوحة من العيش الرغيد والهناء .[/rtl]
[rtl]وحقيقة أمرها غير ذلك , والله عز وجل قدر كل شيئ تقديرا .[/rtl]
[rtl]وهنا يجب إعادة تذكير الأسرة المسلمة في الغرب بأنه عليها أن تنتبه جيدا جيدا إلى متابعة أبنائها منذ النشأة الأولى , فالهول كل الهول من الانسلاخ والانفصال عن الهوية الإسلاميــــــة فيسبق عليها قول الله تعالى ( ضعف الطالب والمطلوب) الحج 73 [/rtl]
[rtl]ولتعلم الزوجة المسلمة أن من أسباب السعادة بين الزوجين :[/rtl]
[rtl]1/ الدين :.قال الحق  سبحانه وتعال (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة...) التحريم 6 [/rtl]
[rtl]2/ الخلق( بضم الخاء واللام) قال الحق سبحانه وتعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم) .القلم 4 [/rtl]
[rtl]3/ الخلقة( بكسر الخاء) : قال رب العالمين ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) التين 4 [/rtl]
[rtl]4/ البيئة(الرقعة الجغرافية)قال الله تعالى ( هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون)                                                                                                                                                                                                      الأنعام 2 [/rtl]
[rtl]5/ المواهب: قال الحق سبحانه وتعالى( هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب) ص 39 إن هذه الصفات إذا توفرت في كل من الزوج والزوجة  تجعل منهما حصنا حصينا وقلعة مصانة من أي انحراف, لهما ولأولادهما , إن شاء الله رب العالمين.[/rtl]
 
 
 
 
 
 
 
 
[rtl]الاستنتاج المستخلص من البحث[/rtl]
[rtl]1/- العلاقة بين الرجل والمرأة تكامل لا صراع:[/rtl]
[rtl]كل منهما يكمل الآخر ولا استغناء . قال الله تعالى ( هن لباس لكم وأنتم  لباس لهن) البقرة178 [/rtl]
[rtl]وأن الله خلقنا متساويين, وحدد لكل منا حقوقه وواجباته , وليس بالضرورة أن تكون نفسها, فحقوق المرأة هي واجبات الرجل ,وواجبات المرأة هي حقوق الرجل.[/rtl]
[rtl]هذه هي الفطرة التي خلقنا الله عليها . قال الحق (فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ) الروم 30 .[/rtl]
[rtl]فلما هذا العزوف عن المألوف ؟ فالنساء لسن في حاجة إلى منظمات حقوق المرأة ولا إلى منظمة الأمم المتحدة ؟ ولا إلى منظمة حقوق الإنسان أيها الغربيون.[/rtl]
[rtl]فلدينا دستور لم يترك صغيرة ولا كبيرة في حياتنا الا ورسم لها وقننها الا وهو كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .قال الحق( ...ما فرطنا في الكتاب من شيئ) الأنعام 38 [/rtl]
[rtl]وقوله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته..........).[/rtl]
[rtl]بينما أنتم لا تملكون ذلك فدستورنا هو الوحيد في العالم , دستور العدل , لم يظلم المرأة كما تزعمون, كما أنه لم يظلم الرجل كما تدعون, لأن من وضعه هو رب العالمين وليس من وضعه بشرا. الذي وضعه خالق الكون والخلق أجمعين وهو يعلم طبيعتنا البشرية.[/rtl]
[rtl]وجاء الإسلام الحنيف منذ أزيد من 1400 سنة بمشروع كامل لحل مشكلة حقوق المرأة وأعطاها كل حقوقها التي تتناسب مع أنوثتها البيولوجية والإنسانية , قال عز وجل(..ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة..) البقرة 228 [/rtl]
[rtl]ولكن لم يعجبكم ذلكم أيها الغربيون ورحتم تتهمون الإسلام وعكفتم على ذلك وكلتم التهم بأن الإسلام خطف حقوق المرأة وأعطاها للرجل , وقلتم أن المرأة المسلمة  مهضومة الحقوق مكسورة الجناح مهانة , فقلنا لكم:[/rtl]
[rtl]*- كيف وهي مكرمة من بين نساء الدنيا ونبينا أوصانا بها خيرا ووصفها بالقارورة لقوله صلى الله عليه وسلم ( رفقا بالقوارير ).[/rtl]
[rtl]أجيبوني عن سؤالي : من منح المرأة أسمى الخصائص ؟ ( الإنجاب وتربية الأجيال)[/rtl]
[rtl]*- من كرم المرأة وجعل لها صداقا؟ بعد ما كانت بضاعة تباع وتشترى.؟[/rtl]
[rtl]*- من رفع قيمتها ؟ بعد ما كانت تدفن حية.؟[/rtl]
[rtl]*- من جعلها بشير جنة؟ بعد ما كانت عارا وسواد وجه.؟[/rtl]
[rtl]*- أليس هو الإسلام الذي غيرها من أمة وجارية إلى سيدة حرة وربة بيت؟.[/rtl]
[rtl]*- أليس هو الإسلام دون الأديان الأخرى كلها من أعطى المرأة حقها في الإرث ؟.[/rtl]
[rtl]*- أليس هو الإسلام دون الأديان الأخرى كلها  من أعطى المرأة حقها في الإدلاء بالشهادة ؟[/rtl]
[rtl]*- أليس هو الإسلام دون الأديان الأخرى كلها من جعل المرأة شقيقة الرجل في الأحكام؟.[/rtl]
[rtl]*- أليس هو الإسلام دون الأديان الأخرى كلها من جعل المرأة (الأم) رضاها على أولادها من رضا الله.؟[/rtl]
[rtl]2/- الصراع نية الغرب لتفكيك الأسرة:[/rtl]
[rtl]إن المباراة بين الإسلام والغرب باتت عنيفة فيما يسمى – المساواة بين الرجل والمرأة – ومن الواضح ودون تحيز أن الحل الإسلامي هو الحل الأنسب لبناء أسرة مستقرة  تتمتع بعافيتها الإسلامية الكاملة , بينما حل الغرب هو الذي فكك الأسرة في المجتمع الغربي,مـا جعل شباب هذا المجتمع لا يتطلعون لبناء أسرة تضمهم وتحن عليهم , بل راح هؤلاء الشباب يتطلعون إلى الانعزال والفردية , ورحتم أنتم تستهدفون العمود الفقري للمجتمع الإسلامي , وتسعون بكل ما أوتيتم لتفكيكه وتفتيته  ومن ثم الوصول إلى مبادئ الدين الحنيف وضــرب قواعده وأعمدته الحصينة , وتناسيتم فضائح مجتمعكم الذي صنعتموه من عهن ووهن , وهذابخلطكم للأمور وعدم درايتكم بالنصوص الشرعية وحكم القرآن الكريم , وإليكم يا دعـــــاةالمساواة هذه الإحصائيات لعل من فيكم ومن بينكم من يعود لرشده لإنقاذ ما تبقى من المغرر بهم بسببكم.[/rtl]
[rtl]1/1- إن  ظاهرة التحرش الجنسي في قائدتكم وأمكم الحنون / الولايات المتحدة الأمريكية [/rtl]
[rtl]منبع ومرتع العولمة والانحلال والانسلاخ.[/rtl]
[rtl]%83 بين الفتيات[/rtl]
[rtl]%60 بين الفتيان[/rtl]
[rtl]أتنكرون ذلك؟[/rtl]
[rtl]أما عن الاغتصاب :683  ألف امرأة سنويا أي بمعدل 78 امرأة في الساعة  تغتصب , علما[/rtl]
[rtl]بأن %16 فقط يتم الإبلاغ عنها.[/rtl]
[rtl]1/2 –وهناك دول أخرى عانت ولا تزال تعاني من هذا الوبإ والذي أعني به التحرش الجنسي[/rtl]
[rtl]*- الهند= %26 [/rtl]
[rtl]*- الصين=%18 [/rtl]
[rtl]*- فرنسا والسويد=%03 ( والحقيقة أكثر)[/rtl]
[rtl]*- بريطانيا وأستراليا=%04 ( والحقيقة أكثر)[/rtl]
[rtl]ضف إلى ذلك ما تم التطرق إليه من حالات الانفصال ( ظاهرة الطلاق في العالم) وما ينتج عنها من ..... , وما يشوبها من تبعية على المجتمع , وهذا نتيجة ماذا؟.........................[/rtl]
[rtl]لأنكم وبكل بساطة انحرفتم في منعرج خطير , وها أنتم تجنون ما زرعتم . بحكم تعصبكم الأعمى وسوء تصرفاتكم , وخربتم بيوتكم بأيديكم من حيث لا تدرون.[/rtl]
[rtl]3/- الحل الأمثل في الطريق الأوسط:[/rtl]
[rtl]ما أكثر الشعوب التي تدعي مناصرة المرأة حتى العربية منها بالذات , على أساس أنهامظلومة , لكن لو دققنا النظر في مجتمعاتكم لوجدنا أن النساء هناك يعانين الأمرين من الاضطهاد , وأن المرأة عندكم مجرد سلعة باسم الحرية تعرض , بل هناك من سحق هويتها تحت ذريعة إسهامها في ميدان الحياة الاجتماعية والدفاع عن حقوقها الإنسانية, وهناك أيضا[/rtl]
[rtl]من كان يريد أن يقصيها عن الكثير من أسباب الكمال بحجة الحرص على شرفها وعفتهـــاوحقيقة الأمر فهم من دنس ولوث الشرف وداس على العفة  لأغراض خبيثة في أنفسهم, وماسولت لهم بها تلكم الأنفس الدنيئة الحقيرة الأمارة.[/rtl]
[rtl]ضف إلى ذلك نجد من يتصور أن المرأة أصبحت في مفترق الطرق فلا بد لها أن تختار الطريق المناسب , فإما أن تقع في مستنقع وهاوية التحلل الغربي وإما أن تلازم  البيت ؟[/rtl]
[rtl]مع الحرمان من كثير من أسباب الكمال , الا أن هناك طريقا ثالثا يعتبر كحل وسط بين الافتتان والتحلل وبين الجمود والانطواء , وهذا  الحل هو ميدان الحياة المقسم إلى ميدانين[/rtl]
[rtl]*- لإنسانية الإنسان[/rtl]
[rtl]*- لجنس الإنسان.[/rtl]
[rtl]4/- كلنــــــا إنسان:[/rtl]
[rtl]يجب علينا دراسة المرأة والأخذ بالحسبان الظروف الموضوعية الخارجية , وتاريخ الأمم السابقة ( الماضية) والأقوام الأخرى.[/rtl]
[rtl]إن الأمم قبل الإسلام كانت تسودها الأعراف المختلطة بالتقاليد والعادات الموروثة من غير قانون أو كتاب  كما هو الحال في الصين والهند ومصر القديمة  وغيرها من الأمـــــــم ,من هنا يجب عدم  تجاهل التأثير الذي خلفه التزييف ووضع الأحاديث والتحريف والثقافات غير الدينية في هذا المضمار , فقد تجلى واتضح بعد البحث والتدقيق بأن ما كنا نتصوره منبثقا من الدين هو في الحقيقة ليس من الدين في شيئ , وإنما تسرب من الثقافات الأخــرى وتغلغل في أعماق الدين عبر العصور.[/rtl]
[rtl]5/- إن أكرمكم عند الله أتقاكم :[/rtl]
[rtl]إن الإسلام الحقيقي قد بين أن المرأة والرجل لا فضل لأحد على أحد الا بالتقوى , ومن التقوى الأخلاق الفاضلة كالعلم والخلق الحسن والصبر والحلم , فالمرأة المتصفة بذلك أسمى درجة ممن لا يعادلها في ذلك من الرجال.[/rtl]
[rtl]6/- هناك نساء أفضل من الرجال:[/rtl]
[rtl]المرأة تختلف عن الرجل في بعض الخصوصيات , وبشهادة علم وظائف الأعضاء, أي أن المرأة أضعف من الرجل في هذه الناحية ( جسمها اللطيف الناعم ) بينما الرجل خشن وصلب, وأن المشاعر والأحاسيس اللطيفة كالحب ورقة القلب والميل إلى الجمال والزينة أغلب عند المرأة من الرجل , فتكون هنا حياتها عاطفية بينما تكون حياة الرجل تعقليه .[/rtl]
[rtl]وليس من مفارقة إذا وجدنا امرأة تجمع بين الحياة العاطفية والتعقلية . وبهذا تكون المرأة أفضل من الرجل السلبي والذي يخاف أن يتقدم خطوة إلى الأمام .[/rtl]
[rtl]7/- المساواة سلاح ذو حدين:[/rtl]
[rtl]إن المساواة بين الرجل والمرأة في أخذ الحقوق والواجبات قيمة سامية وغاية نبيلة, يسعـــى إليها الجميع – ذكرا- أنثى. الا أنها أصبحت سلاحا ذا حدين يستخدمه أعداء المرأة فـــي الداخل والخارج , حيث جعلوا منها أداة لخدمة أهدافهم غير النبيلة , فتعالت صيحاتهـــم مطالبة بتحرير المرأة من كل القيود الدينية والاجتماعية, وإطلاق حريتها لتفعل ما تشاء[/rtl]
[rtl]وكيف تشاء؟.والحقيقة ما لهذا خلقت المرأة ؟ وما هذا دورها في المجتمع؟.[/rtl]
[rtl]- مطالبتهم بتعليم المرأة على قدم المساواة مع الرجل في أي مجال ترغب فيه , أو تهفونفسها إليه دون نظر إلى ما ينفعها بوصفها امرأة لها رسالة خاصة في الحياة ولها مهمة عظيمة وعظيمة جدا يجب أن تعد لها.[/rtl]
[rtl]8/- تكاملية لا تنافسية:[/rtl]
[rtl]فالمرأة عندما تكمل نقص الرجل والرجل عندما يكمل نقص المرأة تستقيم الحياة , حيث العلاقة التنافسية وفق نظرية المساواة بين الرجل والمرأة الغربية تشيع روح العـداء والتسخط بين الجنسين, كما تحيل العلاقة بينهما من علاقة ود ورحمة إلى علاقة تحد واستعلاء وعداء .[/rtl]
[rtl]إذن هذه الروح العدائية للمرأة من الرجل في المجتمعات الغربية وغيرها من المجتمعات العلمانية لن تجدي شيئا , ولن تغير من طبيعة الإنسان وفطرته التي فطره الله عليها .[/rtl]
[rtl]فالمرأة امرأة والرجل رجل , والسيادة خارج البيت للرجل , وإن ظهر بعض المسترجلات الشواذ من النساء .[/rtl]
[rtl]وستظل المرأة التي أخرجتها الفلسفة الغربية العلمانية من وظيفتها الإنسانية  العظمى وهي الأمومة ورعاية الأسرة ضحية السير في الطريق المعاكس للنظرة والحياة الإنسانية.[/rtl]
[rtl]9/- لماذا تنادي المرأة بالاستقلالية؟:[/rtl]
[rtl]الحقيقة تلكم كذبة كذبتها المرأة على نفسها ...وتعيش بتلكم الكذبة تعسة ...لماذا العناد والمكابرة؟[/rtl]
[rtl]فالمرأة لن تقدر أن تعيش مستقلة عن الرجل لأنها باختصار جزء لا يتجزأ منه , لأنه في حياتها يمثل الأب الذي كبرها , والأخ الذي صانها ودافع عنها , والزوج الذي يهتم بهــــا ويتعب من أجلها, والابن الذي تجده عندما تكبر.قال الحق سبحانه وتعالى(( ...  اليوم اكملت لكم دينكم , وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديـــــنا)) المائدة03           [/rtl]
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
[rtl] المظاهر الاجتماعية للأسرة الإسلامية:[/rtl]
[rtl]في إطار الحقوق والواجبات , قال الله تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أمولاهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا) النساء 34 .[/rtl]
[rtl]فالدرجة إذن ليست السلطان أو القهر أو السطوة , وإنما هي القوامة التي أناطها التشريع الإسلامي بالرجل , لتزيد مسؤوليته عنها وعن الأسرة .[/rtl]
[rtl]يقول الإمام القرطبي في تفسير هذه الآية : أي ولهن من حقوق الزوجية على الرجال مثل ما للرجال عليهن , ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنهما : إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي , وما أحب أن استنظف كل حقي الذي لي عليها فتستوجب حقها الذي له علي  لأن الله تعالى قال( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف).[/rtl]
[rtl]ويقول الأستاذ محمد عزة دروزة : إنما تعني الآية فيما تعنيه أن كل حق للزوج يطلبه وينتظره من زوجته من أمور مشروعة من- طاعة و أمانة وعفة و إخلاص و حسن معاشرة ومعاملة ومودة واحترام وثقة وتكريم وبر وترفيه ومراعاة مزاج ورعاية مصلحة وقضاء حاجات وعدم مشاكسة وعنف وبذاءة ومضارة ومضايقة وأذى وسوء خلق وتكبر وتجبر وازدراء وتكليف ما لا يطاق – يحق للزوجة طلبه وانتظاره من زوجها.[/rtl]
[rtl]وقد يفهم من الآية تمييز الزوج على زوجته في الحقوق , ولكن لو كان كذلك لأصبح هذا متناقضا مع أول الآية ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) البقرة 228 .[/rtl]
[rtl]وصايا متكافئة.يقول الدكتور / أكرم رضا مرسي:[/rtl]
[rtl]نجد الشارع الحكيم شفع تقرير الحقوق المتماثلة بوصايا متكافئة بين الزوجين . كل في مجاله وما يجيده , وما خلق له, كل ذلك لتسود المودة والرحمة بينهما , وليرعى كل منهما صاحبه أجمل رعاية وأكملها.[/rtl]
 
 
 
 
[rtl]ا*- وصايا موجهة للرجال:[/rtl]
[rtl]1-التحمل والصبر : لقوله تعالى[/rtl]
[rtl]( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهواشيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) النساء 19 .[/rtl]
[rtl]2- الرفق والليــــــن:لقوله صلى الله عليه وسلم( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره , واستوصوا بالنساء خيرا, فإنهن خلقن من ضلع , وإن أعوج شيئ في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته, وإن تركته لم يزل أعوجا , فاستوصوا بالنساء خيرا).[/rtl]
[rtl]3- الحفظ والرعاية: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله).[/rtl]
[rtl]4- المعاملة بالحسنى:قال عليه الصلاة والسلام ( خياركم خياركم لنسائهم) وقال(خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) [/rtl]
[rtl]ب*- وصايا موجهة للنساء:[/rtl]
[rtl]1- الحنان والرعاية: قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( خير نساء ركبن الإبل , صالح نساء قريش , أحناهن على ولد في صغره , وأرعاه على زوج في ذات يده).[/rtl]
[rtl]2- المساواة والترفق: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خير نساءكم الودود الولود المواسية المواتية )[/rtl]
[rtl]3- الطاعة وحفظ الغيبة: لقوله عليه الصلاة والسلام ( خير النساء من تسرك إذا أبصرت وتطيعك إذا أمرت, وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك).[/rtl]
[rtl]4- التواضع والتحمل: لقوله عليه الصلاة والسلام لامرأة أتت إليه في حاجة  فقال لها:[/rtl]
[rtl]أذات زوج أنت؟ . قالت نعم. قال كيف أنت له؟. قالت : ما آلوه الا ما عجزت عنه .[/rtl]
[rtl]قال: فانظري أين أنت منه؟ فإنما هو جنتك ونارك).[/rtl]
[rtl]وقوله أيضا: ( ..... فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجدلزوجها , والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها , ولوسألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه).[/rtl]
[rtl]5- المعاملة بالحسنى وحفظ اللسان معه : لقوله صلاة ربي وسلامه عليه ( لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا الا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله, فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا).[/rtl]
[rtl]أخي المؤمن .. أختي المؤمنة , ناشدتكما الله هل علمتم دينا احترم وقدر غير دين الإسلام؟[/rtl]
[rtl]هل علمتم دينا أعطى لكل ذي حق حقه غير دين الإسلام ؟[/rtl]
[rtl]هل علمتم دينا كرم الخلق ومنها البشرية غير دين الإسلام؟[/rtl]
[rtl]هل علمتم دينا حافظ وصان الحقوق وبين الواجبات غير دين الإسلام؟[/rtl]
[rtl]هل علمتم دينا ألف ووحد بين الشعوب والقبائل غير دين الإسلام؟[/rtl]
[rtl]هل علمتم دينا أطهر وأنظف مظهرا ومخبرا غير دين الإسلام؟[/rtl]
[rtl]هل علمتم دينا أعدل وأقسط وأرحم غير دين السلام ؟[/rtl]
[rtl]هل علمتم دينا أرأف بما خلق الله غير دين الإسلام؟[/rtl]
[rtl]هل ... هل... هل....[/rtl]
[rtl]كلا والله لم نسمع مطلقا بدين أسمى وأعظم من ديننا الإسلامي الحنيف , وقد قال فيه رب العالمين( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) المائدة 2  وقوله عز وجل(  ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ) آل عمران 85 .[/rtl]
[rtl]وقوله تعالى ( أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض) آل عمران 83 .[/rtl]
[rtl]أبعد هذا من أقاويل ومن تأويل خسئ من قال ؟ و تبت يدا من حاول ؟ وقطع الوتين  من كل متشدق متفيهق أفاك أثيم مشاء بنميم  , عتل بعد ذلك زنيم .[/rtl]
[rtl]اللهم أحيينا مؤمنين مسلمين وأمتنا على فطرة الإسلام ..[/rtl]
[rtl]اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا وتب علينا وارحمنا وأهدنا صراطك المستقيم , صراط[/rtl]
[rtl]الذين أنعمت عليهم من الأنبياء والمرسلين والشهداء والصالحين .. آمين ... آمين [/rtl]
[rtl]اللهم لا ترد دعاءنا وارحم اللهم ضعفنا واغفر يا رب ذنوبنا واغسل  يا غفار حوبتنا [/rtl]
[rtl]ونقنا من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس بالثلج والبرد [/rtl]
[rtl]اللهم  لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا [/rtl]
[rtl]اللهم اجعل خير أعمارنا أواخرها وخير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم نلقاك[/rtl]
[rtl]اللهم إنا نسألك عيشة هنية وميتة سوية ومردا خير مخزي ولا فاضح [/rtl]
[rtl]اللهم ثبتنا وثقل موازيننا وحقق إيماننا وارفع درجتنا وتقبل صلاتنا [/rtl]
[rtl]اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة [/rtl]
[rtl]اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا بها جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا [/rtl]
[rtl]والحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا وحبيبنا وقائدنا خير الأنام [/rtl]
[rtl]محمد بن عبد الله وعلى أمهات المؤمنين وآله وأصحابه الأخيار, ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثير[/rtl]