آلُــــــو.... آلُـــــــو..
عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-
( يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر) رواه الترمذي
أجل يا رسول الله – صلاة ربي وسلامه عليك- يبدو بل بدا جليا لا غبار عليه
وما أخال أشراطه وأشراره إلاّ بيننا في جميع الأقطار والأمصار عربا ومسلمين
كانوا أهلها أو من منهم في أرض الله الواسعة يضربون...
آلُو... آلُو... ’ جميل التحضر ’ والأجمل منه أن يكون لك لسان صدق’ وقلب رحيما’ وسريرة بيضاء..
أما وإن كنت من عشاق وعبّاد ذلك ..آلو..آلو.. فما أرى لك ولي من صلاح’ إن لم يكن آلو هذا فيه من الخير والفلاح
ما أصنع بحروفي المعتلة العليلة.... وما أنا بقائل للسمراء الحرة ابنة السليلة
ما دعاني ’ وما دهاني لأركب بحرا واهجر حقلي ؟ فمن يسقي ويرعى الفسيلة
فإن أنا فعلت وواصلت على ذاك المنوال ’ أكيد لا أجد من يفهمني ويتفهمني ’لا
أجد من لخطإ يصوبني ..؟’ لا سواك ولا عند غيرك يا سمرائي من يمحّص قولا قد قيل....
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه...آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه’وهل تكفي الآهات؟ آآآآآآآآه وهل تجدي التأوهات
ولكن يا حسرتي علىآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من أُلْف أُلِف ثم ناء وعرقه جف.....
سبحان الله والحمد لله بكرة وأصيلا ..
لا أزكي نفسي الأمارة ’ ولا أغالي في الفعل والقول وأستكبر استكبارا ....
عشت دهورا ’ خضت بحورا’ أصبتُ غرورا ’ أعياد ولّت وعيد آت لاأعلم هل فيه من أُضحية ونحورا...؟ إختلست من الطيف ألوانه وأنواره ’ فما وجدت طيبة ولا حلاوة ولا راحة بال وطمأنينة نفس ولا سلامة قلب إلاّ لديك يا رسول الله- صلاة ربي وسلامه عليك- فبسنتك أستن’ وبك أقتدي ’ واللهَ اسأل صحبتك والقرب منك ..
آلو...آلو... فيها وعليها... فيها الخير الوفير وفيها فك قيد الأسير...
وعليها من النقص والبخس الشيئ الكثير...
إليك عني يا صاحب الحوت’؟لست بحارا ولا غوّاصا وما كنت للأمانة قناصا
إني هنا في خيمتي وحيد أعبد الله رب الناس ’ ملك الناس إله الناس ’ قني يا رب شر الوسواس...؟
إليكم عني يا أبناء الضباب ’ دعوا كأسي املآه من ماء واد ولكم أن تغرفوا من ذاك السراب..؟لي رب هو رب الأرباب...
(( واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب)).
اللهم إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي.
إختلط حابلنا بنابلنا فتهنا وتاهت بنا سفننا
لعمرك السفن تجري إلا في البحار ’ فما بال سفينتي راسية على قرب من ضفاف واد .. هم يرونه غير ذي زرع’ وأنا أراه ذا ضرع.
إبراهيم تايحي