الـحـذر لايـمـنـع قَـدَر يـاسيد بـدران
أنـا الـمـاضـى .. أنـا حـســن الـهـلالـى
والآن حـانـت ســاعـة الإنـتـقـام


لـعـلـهـا مـن أشـهـر الـعـبـارات فـى الـسـيـنـمــا الـمـصــريــة
وكـلـهـا جـائت عـلـى لـسـان حـســن الـهـلالـى .. الـشـخـصــيـة الـرئـيـسـيـة
فـى فـيـلـم أمـيــر الإنـتـقـام .

لـيـلـة زواج حـسـن الـهـلالـى يـقـوم بـعض أصـدقـاءه بـالـغـدر بـه ويـتـسـبـبـوا
فـى سـجـنـه بمـعـتـقــل الـمـغــول .. وبـعـد مـرور عـدة سـنـوات داخـل الـسـجـن
يـسـتـطـيـع الـهـرب بـمـعـاونـة صـديـقـه الـشـيـخ جـلال الـمـسـجـون مـعـه ..
ويـبـدأ حـسـن الـهـلالـى فـى رحـلـة الإنـتـقـام .. مـتـنـكـراً فـى شـخـصــيـة أخـرى
فـأصـبـح إسـمـه الأمـيـر عـز الـديـن وذلـك بـعـد حـصـولـه عـلـى كـنـز مـدفـون
خـاص بـصـديـقـه الـشـيـخ جـلال الـذى تـوفـى بـالـسـجـن

ويـبـدأ الأمـيـر عـز الـديـن فـى الـتـخـلـص مـمـن وشـوا بـه .. واحـداً بـعـد الآخـر
ويـتـخـلـص مـنـهـم بـالـفـعـل بـعـد عـدَّة أحـداث مـثـيـرة وشـيـِّـقــة .

تـلـك بـاخـتـصـار حـكـايـة الـفـيـلـم .. وأود الإشـارة هـنـا لـعـدّة أشـيـاء :
- الـمـوسـيـقـى فـى هـذا الـفيـلـم الـرائـع كـانـت لـلـمـوسـيـقـار فـريد الأطـرش
- فـى الـفـيـلـم أغـنـيـة رائـعــة تـقـول كـلـمـاتـهـا يـاسـاهـى وإنـت وسـط الـنـار
وهـذه الأغـنـيـة كـانـت مـوظـفـة درامـيـا بـشـكل رائـع والـغـنـاء ..
كـان بـصـوت الـرائـعــة شـهـر زاد
ولايـمـكـن أن أنـســى الـحـكـايـة الـجـمـيـلـة الـتـى غـنـاهـا الـمـطـرب الـشـعـبـى عـلـى الـربـابـة وكـانـت تـحـكـى قـصــة الـخـيـانـة بـيـن
الأصـدقـاء.. الـفـنـان الـشـعـبـى يـغـنـى عـلى الـربـابـة
وفـى نـفـس الـوقـت يـتـم الـتـعـبـيـر حـركـيـاً عـن مـعـانـى الـحـكـايـة
ويـقـوم بـالـتـعـبـيـر الـحـركـى ثـلاث مـؤديـيـن .. أحـدهـم الـفـنـان الـكـبـيـر الـراحـل صـلاح مـنـصــور
وإلـيـكـم فـيـديـو الـربـابـة مـن فـيـلم أمـيـر الإنـتـقـام
وخـدوا بـالـكـم كـيـف كـان يـتـحـسـس اعداء حسن الهلالى رقابهم
عندما كان شاعر الربابة يقول :
بـضـرب الـسـيـف حـتـطـيـر الـرقـابـى



- الـمـمـثـلـون :
جـمـع الـفـيـلـم عـدداً ضـخـمـاً مـن الـمـمـثـلـيـن والـمـمـثـلات .. فـالـبـطـولـة لأنـور وجـدى
( فـى شـخـصيـتـى حـسـن الـهـلالـى والأمـيـر عـز الـديـن ) ..
وسـامـيـة جـمـال فـى دور زمـرُّدة ..
مـديـحـة يـسـرى ( يـاسـمـيـنـة ) .. مـحـمـود الـمـلـيـجـى ( مـتـولِّـى ) ..
فـريـد شـوقـى ( جـعـفـر ) .. كـمـال الـشـنـاوى ( شـاهـيـن بـك ) ..
سـراج مـنـيـر ( بـدران ) .. حـسـيـن ريـاض فى دور ( الـشـيـخ جـلال ) ..
ريـاض الـقـصـبـجـى ( غـراب ) .. عـلـى الـكـسـار ( نور خادم الأمير ) ..
بـالإضـافـة لـعـبـد الـرحـيـم الـزرقـانـى ( الـوالـى ) ..
رأيـتـم الكـم الـكـبـيـر مـن كـبـار مـمـثـلـى الـشـاشـــة الـبـيـضــاء ...
كـل واحـد مـمـكـن يـقـوم بـبـطـولـة فـيـلـم لـوحـده . وأكـيـد أنـا نـاسـى أسـمـاء أخـرى

يـتـبـقـى الـقـول أنـنـى إسـتـعـنـت بـشـبـكـة الـمـعـلـومـات لأعـرف الآتـى :
الـفـيـلـم إنـتـاج سـنـة 1950
شـركـة الإنـتـاج : لـوتـس فـيـلـم
الـمـنـتـجــة : آسـيـا وهـى بـالـمـنـاسـبـة قـامـت بـإنـتـاج فـيـلـم مـن أضـخـم
مـا قـدَّمـت الـسـيـنـمـا الـمـصـريــة ( الـنـاصـر صـلاح الـديــن ) .. وقـد يـكـون
لـنـا مـعـه وقـفـة .. فـى مـشـاركـة قـادمـة