أبـــى القلم أن يكتم الألـــــــم..
شهداء.شهداء.. شهداء’ سجناء.. سجناء.. سجناء
جنة..جنة..جنة.. محنة.. محنة..محنة
لطفك يا رب الأرض والسماء
رحمتك يا عالم السر والنجوى’ يا سميع النداء’ أنت الأمل وأنت الرجاء
جرح وفرح.. قدح ومدح.. رمية أعمى في رحم الصحراء
هي كبدي يا والدي.. هي سندي وعضدي يا ولدي.. هي مهجتي يا والدتي
هي السمراء.. هي الطيبة ذات البهاء.. هي الغاية رمز الهناء
دعني أنادي عليها؟ لا تحرمني السير إليها ؟ ما بكم بني قومي لما هذا الجفاء؟
عام بعد عام.. سنة تلوى سنة.. العمر إنقضى’ ما تبقى من نور في دروب السناء
ما ظلمتها وما كانت هي بظالمتي .. الجوار جار والتنور فار .سُجّرت البحار
اللهم قنا ريحا من غبار؟’ وقنا فحيح النار؟’ بعد العرض عليك واللقاء
القلب مكلوم’ والشؤم يحوم’ لهب في الفؤاد’ ألآ تسمعوا أنين مَن بالسويداء..؟
إذا صليت فجرا لا أطمع في ظهر’ العصر يخيفني ما بعده’ أليس من بعد المغرب من عشاء..؟
حلّ الكافر وكله جحافل’ ضاقت حلقات السلاسل’ أشتد سواد الظلماء
أبى القلم أن يكتم الألم ’ حشرات آدمية تمتص مني الدم’ هشّ العظم’ قرُبت القدم’
سلام عليك يا سمراء بكرة وعند حلول المساء
إبراهيم تايحي